عشية وفاة قائد فريق النصر الدولي «سابقاً » سعد الجوهر ودفنه رحمه الله بساعات حرص عميد الصحافة بالمنطقة الوسطى الاستاذ/ تركي بن عبدالله السديري على تقديم واجب العزاء والمواساة لابناء الفقيد رغم مشاغله وكثرة ارتباطاته كرئيس تحرير لواحدة من اكبر الصحف السعودية غير انه كان حريصاً على القيام بالواجب تجاه احد نجوم حقبة الثمانينات التي توافقت مع تلك الفترة مع بداياته الاعلامية حيث فضَّل عدم نشر اسمه ضمن الشخصيات التي قامت بأداء واجب العزاء في منزل الفقيد وان كان ذلك غير مستغرب من أبي عبدالله الذي عُرف بالمواقف الانسانية والشهامة تجاه الاشخاص الذين عاصرهم في بداياته المهنية.
وامتداداً لالإنسانية «تركي السديري» وجه ادارة الاعلانات بعدم مطالبة نجل الفقيد «منصور» بقيمة إعلان تبرئة ذمة لوالده رحمه الله رغم ان تكلفة الاعلان كانت باهظة ففضَّل ان تمتد اياديه البيضاء لتقف مع ابناء الفقيد في لفتة كريمة تجلت فيها اروع معاني الوفاء واكدت معدن هذا الرجل الاصيل وطيبته المتناهية.
|