يحمل صاحب السمو الملكي الأمير جلوي بن سعود عضو الشرف بنادي النصر في حقيبته الفكرية الكثير من الرؤى والمقترحات الايجابية التي اتحفنا بها في مقالات سابقة.
سألته ذات يوم هل تركيز واهتمام الأندية على النشاط الرياضي ترك انعكاساً سلبياً على مستوى سلوك وثقافة اللاعب؟!
أجاب: لا استطيع ان اقول 100% ولكن هذا ممكن اذا لم يجد اللاعب برامج ثقافية ووسائل توعوية او مرشدين سواء اجتماعيين او تربويين اذا اخذ بالاعتبار تباين مؤهلاتهم الدراسية واختلاف مستواهم الفكري وأنا - والكلام لجلوي بن سعود - سبق ان كتبت اقتراحاً طالبت فيه لماذا لا يتم تنظيم ندوات ومحاضرات سواء ثقافي او صحي او ديني داخل معسكرات الأندية بدلاً من اللعب بالورق او مشاهدة القنوات الفضائية وخلاف ذلك؟ لماذا لا نقنع اللاعب بالاطلاع والقراءة التي تمثل وعاء الفكر لتطويره ثقافياً وفكرياً وتدعم سلوكه بصورة ايجابية في تعامله مع الآخرين او في حديثه لوسائل الإعلام؟
|