من يحفظ حقوق هؤلاء..!؟

لن تكون حادثة اللاعب الاهلاوي الدولي «سابقاً» عبيد الدوسري مع ناديه الذي اصدر بحقه قراراً يتضمن شطبه من الكشوفات الخضراء ازاء التصرفات والسلوكيات السلبية التي كتبت نهايته مع الكرة بصورة مبكرة ومؤلمة في الوقت ذاته.. رغم المساعي والمحاولات لاعادة اللاعب لرشده وصوابه بيد انه اصر على هذا السلوك غير السوي فكان قرار الشطب الذي اصدره الاهلاويون من صلب القناعة هو الحل الامثل لمن يحاول الاساءة والتلاعب بسمعة ناديهم مهما كانت نجوميته وتأثيره على الفريق وبالتأكيد لن تكون الاخيرة طالما ان ثمة نماذج على مستوى ضحالة فكر وثقافة عبيد الدوسري الكروية الذي هدم كل شيء في ثانية! صحيح ان القرار الاهلاوي الجريء يعتبر سليماً وصحيحاً من الناحية التربوية والسلوكية لردع مثل تلك التصرفات اللامسئولة التي تتنافى مع معطيات الاحتراف ولكن من الناحية المادية لاشك ان الاهلاويين خسروا قيمة صفقة اللاعب التي دفعت له قبل سنتين والبالغة 6 ملايين ريال هذا فضلاً عن الحوافز والمميزات المادية الاخرى يعني أن الملايين الاهلاوية ذهبت ادراج الرياح والخاسر في النهائي بالطبع الاهلي! وحتى تُحفظ حقوق الاندية واللاعبين ايضاً في حالة تعرضهم لظلم واضطهاد بات الامر يستلزم استحداث لجنة محايدة تتكون من مستشارين قانونيين واخصائيين نفسيين واجتماعيين وتكون هذه اللجنة مرتبطة بلجنة الاحتراف ومن مهامها واهدافها:
1- النظر في الخصومات التي تطال بعض اللاعبين المحترفين بصورة غير نظامية.
2- النظر في الاخطاء التي تصدر من بعض رؤساء الاندية المتسلطين ضد بعض اللاعبين المحترفين الذين بمجرد قلم تكتب نهاية اللاعب وكم موهبة كروية خسرناها جراء جهل بعض مسؤولي الاندية وصناع القرار.
3 اعادة جزء من حقوق النادي المادية والمعنوية من قيمة الصفقة اذا ثبت ان اللاعب هو المتسبب في قرار الشطب وذلك بوضع شرط جزائي يلتزم به اللاعب عند توقيع العقد.
4 الزام الاندية باعطاء اللاعب الدولي المنتقل فرصة اللعب وعدم ركنه لمباراتين متتاليتين خاصة اذا كان جاهزاً بكل المقاييس لان ركنه قد يكون مردوده السلبي على الكرة السعودية كما حدث مع مرزوق العتيبي مثالاً.