ما زال كبير موديلات فولفو S80 يبدو كأنه قد طرح للتو بعد مرور خمسة أعوام على إطلاقه حيث أن جرأة تصميم الموديل المنتمي الى قطاع السيارات التنفيذية كبيرة الحجم أضفت عليه هوية لا تتطلب ضرورة سرعة التغيير.وهذا ما كان يسعى إليه مصمم الموديل البريطاني بيتر هوربوري الذي إنضم الى شركة فولفو في عام 1991م ثم أصبح في العام الماضي المدير التنفيذي لشؤون التصميم في فرع بريميير أوتوموتيف غروب الذي يضم ماركاتفولفو وأستون مارتن Aston martin وجاغوار Jaguar ولاند روفر Land Rover. ضمن مجموعة فورد موتور حملة التحسينات بالرغم من مميزات تصميم فولفو S80 إلا أنه لابد من حملة تنشيط تجميلية وتحسينية بعد المحافظة على خطوط التصميم منذ إطلاقها في عام 1998م. وذلك قبل بيع فرع السيارات السياحية الى شركة فورد في شباط/ فبراير1999م، وتم الإبقاء على فرع الشاحنات بفولفو.
فقد قامت فولفو بحملة التحسينات والتجميلات مع عدد من التحسينات التقنية لفولفو إس 80 إستعداداً لطرحها قبل أن تنشغل في أواخر العام الحالي بحملة إطلاق الجيل الجديد من موديليها الجديدين وهما فولفو متوسط الحجم S40 والواغن V50 على قاعدة مشتركة مع الجيلين المقبلين من موديلي فورد فوكوس Focus ومازدا Mazda3.
نظام التعليق الإلكتروني
تم تجهيز فولفو إس 80 بنظام التعليق المتواصل الضبط Four-C (معروف في فئتيى S60R و V70R الرياضيتين ذات نظام الدفع الرباعي) بمعايير خاصة بالسيدان الأكبر حجما والأمامي الدفع، وهو متاح كتجهيز مع خيار برنامج التحكم بالسلوك DSTC والذي يشمل بين وظائفه كبح العجلة الدافعة والآخذة في الدوران بسرعة تفوق سرعات العجلات الأخرى.وذلك بكبحها أو بتخفيف بخ الوقود، ويتيح نظام التعليق الجديد للسائق خيارين في معايير القيادة الأول ميال الى الراحة الهادئة Comfort والآخر أقسى نسبيا ومعد للقيادة الرياضي ة Sport فيخفف تمايل الهيكل في المنعطفات وفي مناورات التجاوز، ويغير نظام التعليق الجديد درجة قسوة كل من أسطوانات التخميد الأربعة خلال04 ،0 من الثانية الواحدة، حسب مستجدات الطريق، مثل محاولة الإنعطاف المفاجئة لتجنب حادث فيتم قسو بعض أسطوانات التخميد، حسب وجهة الإنعطاف وحدتها لتخفيف التمايل الجانبي أثناء المناورة وزيادة الثبات، أو عند زيادة تحميل السيارة، أو عند الانطلاق أو الكبح بقسوة وذلك بفضل أجهزة الرصد التي تنقل حوالي 500 معلومة في الثانية
الواحدة، عن سرعة المحرك وعزمه، وسرعة السيارة وتسارعها والشد الجانبي للهيكل عند تغيير وجهة السير وكذلك معلومات عن حركة العجلات ووضعية المقود وسرعة اللفة، ووضعيات المكابح الأربعة.
التحسينات الميكانيكية والمحرك
جهز محرك التوربو بنزين الجديد ذو الأسطوانات الخمسة المتتابعة مع عشرين صماما بسعة 2521 سنتم مكعب مع نظام توقيت متبدل باستمرار لفتح صمامات السحب والتنفيس CVVT حسب سرعة دوران المحرك والضغط المطلوب منه، وجودة الوقود والظروف المناخية المحيطة، وازدادت القوة من 200 حصان/6000 د.د. الى 210 أحصنة/5000د.د. وأصبح عزم الدوران 320 نيوتون- متر/1500 د.د. ومن التحسينات الميكانيكية الأخرى تم اعتماد نظام توجيه جديد من إنتاج شركةZF الألمانية، وهو أكثر دقة في تفاعله مع توجيهات السائق وهو من نوع الجريدة والترس، مع تعزيز هيدروليكي متبدل اللين حسب سرعة السيارة.
الهيكل الخارجي والمقصورة
تضمنت التحسينات الخارجية تلبيس مقابض فتح الأبواب والقضبان العازلة تحت النوافذ بطلاء كرومي لماع مع تلبيس مشابه في وسط فتحة التهوئة العابرة في أسفل الصدام الأمامي، وفوق لوحة التسجيل الخلفية، وتم تعديل شبك التهوئة الأمامي العلوي. من تصميم الفتحات العمودية المتلاحقة الى مربعات مطلية بلون فضي داكن، والتصميم الجديد أكثر إنسيابية لعلبتي المرآتين الخارجيتين.
وتنال المقصورة تلبيسا داخليا جديدا للأبواب مع تحسين نوعية مقابض إغلاقها، وعدادات جديدة أكثر رياضية في لوحة قيادة فئات الأسطوانات الستة تشبه عدادات فئة سيارة إس 60 آر الرياضية. ولمسات كرومية أخرى في لوحة القيادة، وتحسينا لجودة قماش حاجبي الشمس وبطانة السقف والأعمدة النازلة من الأخير الى المقصورة.
التجهيزات الإضافية
أتيحت عدة خيارات كتجهيز إضافي منها التلبيس الجديد من خشب عقد الجوز أو الألومينيوم كما يمكن طلب جهاز الإنذار الصوتي عند الرجوع لوقف السيارة وغيرها من الأنظمة.
| 
