* الرياض الجزيرة:
أعرب ذوو الأسرى الذين وصلوا إلى المملكة عن ارتياحهم وتقديرهم للجهود المباركة التي قامت بها حكومة خادم الحرمين الشريفين ممثلة في وزارة الداخلية ووزارة الخارجية، والتي أسفرت ولله الحمد عن وصول أبنائهم إلى المملكة حيث ثمنوا ذلك وأكدوا رضاءهم واطمئنانهم عليهم.
كان ذلك خلال الزيارة التي قام بها أحد أعضاء الفريق لبعض الأسر ومن خلال محادثات الفريق الهاتفية، كما جرت اتصالات أخرى ببعض ذوي الأسرى للاطمئنان على أبنائهم والتأكيد لهم أن الوزارة التي كانت وراء وصول الذين تم الافراج عنهم لن تألو جهداً في تقديم كل ما يمكن تقديمه لوصول الآخرين إن شاء الله، وقد واصل فريق المحامين الأهلي اتصالاته الدولية بالمكاتب المتخصصة في هذا الشأن وجمعيات حقوق الإنسان للالتقاء بهم في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية لوضع خطة العمل المناسبة على أفضل مستوى علمي وأكاديمي يتناسب مع المفاهيم السائدة بموجب الاتفاقيات الدولية التي التزمت بها الولايات المتحدة الأمريكية ونظامها الداخلي، والفريق على اطلاع بجميع المحاولات الأخرى تقدم بها الآخرون، وأمله وثقته بالله بأن يصل إلى نتائج مثمرة بالافراج عن الأبرياء بعد دراسة ملفاتهم ومعاملة الآخرين معاملة إنسانية والعمل على اعادتهم إلى المملكة ومحاكمة من تثبت ادانته، لأن هدف الفريق هو تحقيق العدالة ومحاربة الارهاب، فشريعتنا الإسلامية التي تلتزم بأحكامها المملكة العربية السعودية تحارب الارهاب محاربة شديدة بشتى صوره وأشكاله، بل إن جريمة الحرابة تشمل فيما تشمله القضاء على هذه الظاهرة، والاتفاقيات الدولية والإقليمية تؤكد التزام المملكة بمقاومة الارهاب، جاء ذلك في الاجتماع الدوري الذي عقده الفريق مساء يوم امس الأول الثلاثاء بمدينة الرياض برئاسة رئيس الفريق المحامي أحمد بن محمد مظهر وعضوية المحامي الدكتور محمد بن عمر آل مدني الإدريسي والمحامي صالح بن عبدالعزيز السالم والمحامي كاتب بن فهد الشمري وأمين عام الفريق المحامي خالد بن فهد السالم.
ويود الفريق ان يؤكد للأهالي بأن هذه القضية قضية إنسانية وواجب وطني وليس عليهم ان يتوقعوا من هذا الفريق مطالبتهم بمقابل فيما يقوم به الفريق من جهود لاطلاق سراح باقي المعتقلين السعوديين يلقى كل الدعم والتأييد، فالدولة وفقها الله تساند وتبارك جهود الفريق، في سبيل ذلك فقد خصص الفريق لنشاطه مكتبا متخصصا لهذه المهمة في مدينة الرياض.
|