Thursday 22nd may,2003 11193العدد الخميس 21 ,ربيع الاول 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

المسؤولون والمواطنون في جازان يستنكرون تفجيرات الرياض المسؤولون والمواطنون في جازان يستنكرون تفجيرات الرياض

  * جازان إبراهيم بكري:
استنكر عددٌ من المسؤولين والمواطنين في منطقة جازان التفجيرات التي حدثت في الرياض والتي راح ضحيتها عدد من الأبرياء ودمرت فيها منشآت بغير وجه حق فهي عملية إجرامية هزت المشاعر وروعت الآمنين وأساءت للوطن وحاولت زعزعة الأمن في هذا الوطن الآمن بقوة الله ثم بحكمة قيادته الرشيدة هذه العملية الإجرامية التي أدانتها كل فئات المجتمع ولن تزيد هذا المجتمع إلاَّ تماسكاً والتفافاً حول القيادة الرشيدة وسيظل هذا الوطن شامخاً وسيواصل عجلة التنمية غير مهتم بمثل هذه الأعمال الوضيعة وسيزداد الاصرار في ملاحقة كل من ساعد على هذه الفعلة التي لايقرها الشرع الإسلامي الحنيف ولا ترضاها القوانين الوضعية بل تمقتها الإنسانية جمعاء.
حيث تحدث مدير شؤون الطلاب بتعليم جازان عبدالله بن أحمد بكري قائلاً: إنهم الإرهابيون المجرمون من كل حدب وصوب ينسلون.. وها هي زمرة من أبناء الوطن القت بهم يد المنون في غياهب مافيا الإرهاب العالمي وأوقعتهم السذاجة وسطحية التفكير في جحور أفاع رقطاء ناعم ملمسها حسن مظهرها عظيم مكرها وبيل خطرها ومستطير شرّها.
مازالت الأفاعي الإرهابية تغويهم وتزين لهم سوء فعالهم حتى نفثت سموم إرهابها الفكري الزعاف في عقولهم وألقت نتن أحقادها في نفوسهم فأوغرت صدورهم ضد وطنهم وولاة أمرهم، فكان الجرم المشهود الذي نزل بالرياض دليلاً على أن الإرهاب لا دين يحتضنه ولا وطن يأويه. إنَّ أولئك السذج المارقين ما كان لهم أن يقترفوا جريمتهم البشعة تلك لولا شياطين الإرهاب من الإنس الذين تدثروا بدثور الإسلام وتزملوا بغطاء الدعوة والإصلاح ونعقوا في مسامعهم ببوق التضحية والجهاد فخدَّروا عقولهم بمعارفهم الغارقة مصادرها في عالم التيه والخيال والعالقة بأحراش الظنون السيئة.
لقد غررت الأفاعي الإرهابية بأبنائنا وأخفت عنها مطامعها السياسية واستحلت منهجاً كفريّاً متمثلاً في تبرير الغاية للوسيلة.. هذا المنهج بينه وبين الإسلام بعد المشرقين والمغربين والإسلام منه براء.
ومن جانبه قال رئيس اللجنة الإعلامية الفرعية بشرطة منطقة جازان المقدم عبدالله عائض القرني ان ما حدث من تفجيرات في مدينة الرياض هو عملٌ لا يقره دين ولا عقل فهو عملٌ إرهابي تسبب في مقتل الأبرياء وروع الآمنين سواء من أبناء هذا الوطن أو من المقيمين فيه فالجميع لا يرضى بهذا العمل الخسيس الذي أساء لصورة الإسلام والمسلمين فالمسلم لا يقتل ولا يردع الآمنين بل يسعى للمحبة والخير.
وأكد مدير البنك الأهلي التجاري بجازان خالد محمد باصهي على خطورة هذا العمل الإجرامي الذي استهدف أمن هذه البلاد الطاهرة وتخويف الآمنين وبث الرعب في نفوس الناس أجمع صغاراً وكباراً غير مبالين بشرع الله وسنة نبيه فما حصل من هؤلاء الشباب هو عمل إرهابي وجريمة كبرى وإساءة في حق الوطن الغالي على أنفسنا جميعاً فكلنا يداً واحدة مع القيادة الرشيدة مؤكدين الولاء والفداء غير مبالين بمثل هذه الأعمال التي لا تزيدنا إلاَّ التفافاً حول حكومتنا الرشيدة.
وأضاف مدير مدرسة الملك عبدالعزيز الابتدائية بجازان إبراهيم عبده سهل أن الألم يعصر نفوسنا والحزن يمزق أعماقنا لما حدث من تفجيرات في مدينة الرياض مساء يوم الحادي عشر من شهر ربيع الأول فهذا عمل دافعه الحقد الدفين على هذا الوطن وزعزعة أمنه وأحداث الفوضى بين أبنائه وشعبه ولن يتحقق لهم ذلك ان شاء الله لأننا واثقون من حكمة قادتنا.
وأضاف المواطن ضيف الله مهدي من منسوبي تعليم صبيا قائلاً: إن هؤلاء الذين قاموا بالتفجيرات والقتل والتدمير والتخريب وترويع الآمنين في المجمعات السكانية بمدينة الرياض هم أناس مجرمون قد امتلأت قلوبهم بالحقد والكراهية للإنسانية.
وتحدث المواطن وليد مصطفى أفندي أن ما حدث في مدينة الرياض هز مشاعرنا فهو عمل دنيء القتل للأبرياء وتيتيم الأبناء وترويع الآمنين يُراد منه زعزعة الأمن في هذه البلاد المقدسة والعمل على المساس بسمعتها وبث الفوضى في أرجائها وهذا العمل هو عمل إجرامي يُدينه الصغير قبل الكبير.
* فالإسلام براءٌ من هؤلاء، فالإنسانية تنبذهم في هذا الوطن. نعلن استنكارنا لهذا العمل الذي دمر الممتلكات وروع المسلمين.
وأضاف المواطن محمد عبدالله مظفر ان ما حدث من تفجيرات في مدينة الرياض وما نتج عنها من قتل ودمار وهلاك لهو عملٌ إرهابي وجرم ومنكر عظيم أودى بحياة الأبرياء من المسلمين ومن غير المسلمين وديننا الإسلامي الحنيف يرفض هذه الأعمال الإجرامية البشعة ويحرم قتل النفس البريئة وقتل المعاهد ومن قام بهذه الأعمال هم مفسدون في الأرض.
وتحدث المواطن منور البدري قائلاً لا أعتقد أن أي مواطن سعودي أو أي مقيم في هذا البلد يرضى بما حدث في مدينة الرياض رياض الأمن والأمان فالألم شديد لما حدث.
انها فئة ضالة غير سوية تعمل على قتل الأطفال والنساء وتخريب الممتلكات معتقدين أن عملهم هذا سوف يزعزع الاستقرار ولا يعلمون ان هذه الأعمال لا تزيدنا إلا تمسكاً بوطننا وولائنا لولاة الأمر.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved