* نيويورك - واشنطن - بكين - الوكالات:
قالت صحيفة نيويورك تايمز في موقعها على شبكة الانترنت ان الرئيس الامريكي جورج بوش يدرس القيام باول رحلة له منذ توليه منصبه الى الشرق الاوسط في الاسابيع القليلة القادمة لانقاذ خطة للسلام يتهددها العنف بين الاسرائيليين والفلسطينيين.
وذكرت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين بادارة بوش لم تذكر اسماءهم ان زيارة الى اسرائيل محتملة لكنها غير مرجحة.
وابلغ المسؤولون الصحيفة ان بوش قد يجتمع مع زعماء فلسطينيين واسرائيليين في الكويت او قطر في جولة قد تقوده الى المنطقة حيث يحضر قبل ذلك اجتماعا من المقرر ان يعقد في بداية الشهر القادم في جبال الالب الفرنسية.
لكن الصحيفة ذكرت ان هناك خلافا بين مسؤولي الادارة بشأن هل ينبغي لبوش ان يبذل جهودا اكبر لتسوية الصراع الاسرائيلي الفلسطيني.
وذكرت الصحيفة ايضا ان مسؤولين امريكيين يحثون رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون على ازالة بعض المستوطنات اليهودية التي انشئت مؤخرا واتخاذ خطوات اخرى لا تؤثر بشكل مباشر على أمن اسرائيل.
ولم يكن لدى مسؤولين بالبيت الابيض تعقيب فوري على تقرير الصحيفة.
وتحدث بوش هاتفيا يوم الثلاثاء للمرة الاولى مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس فيما وصفه متحدث باسم البيت الابيض بأنه كان «حديثا وديا ومفعما بالامل».
وكان من المتوقع ان يجتمع بوش مع شارون في واشنطن يوم الثلاثاء لكن الرحلة الغيت بعد خمسة تفجيرات فلسطينية في ثلاثة ايام ضد الاسرائيليين.
الى ذلك قال مسؤول صيني كبير امس ان الرئيس الصيني هو جين تاو سيجتمع مع الرئيس الامريكي في فرنسا قبيل قمة مجموعة الثماني.
وسيجتمع زعماء مجموعة الثماني في افيان في الفترة من الاول الى الثالث من يونيو. والصين ليست عضوا في المجموعة.
وبشأن برنامج بوش اعلن المتحدث باسم البيت الابيض آري فلايشر ان الرئيس الأمريكي سيبيت في فرنسا خلال قمة رؤساء مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى في افيان.
ورداً على سؤال عما اذا كان بوش سينزل في فندق بفرنسا خلال قمة مجموعة الثماني على رغم البرودة في العلاقات بين واشنطن وباريس في الوقت الراهن. اجاب فلايشر بالفرنسية «ان الرئيس سيبقى في غرفته بفرنسا». ثم كرر هذه العبارة بالانكليزية.
وتحدث فلايشر ايضا عن الرئيس الفرنسي جاك شيراك ووصفه بأنه «رئيس الوزراء». علماً بأن رئيس الوزراء الفرنسي هو جان - بيير رافاران.
ورداً على سؤال عن احتمال عقد لقاء بين بوش وشيراك خلال القمة. اجاب فلايشر «سيتحدث بالتأكيد مع رئيس الوزراء شيراك».
وقد توترت العلاقات الفرنسية - الأمريكية من جراء معارضة باريس للحرب التي شنها التحالف الأمريكي - البريطاني ضد نظام الرئيس العراقي صدام حسين.
|