* واشنطن أ. ف.ب:
دافع وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفلد عن ضرورة إجراء دراسة حول الأسلحة النووية الضعيفة القوة لكنه أكد أن الولايات المتحدة لا تنوي في الوقت الراهن إنتاجها أو استخدامها.
وقد طلبت إدارة بوش من الكونغرس رفع قانون صدر في 1993 ويعرف باسم تعديل سبرات-فارس يستبعد إجراء أي بحث لتطوير الأسلحة النووية التي تقل زنتها عن خمسة أطنان. وسئل رامسفلد يوم الثلاثاء عن ضرورة هذه الدراسة، فأوضح أن الولايات المتحدة ترغب في درس قدرات هذه الأسلحة وخصوصا على مستوى الاختراق والتوغل وصولا إلى الملاجىء المبنية تحت الأرض. وقال رامسفلد في مؤتمر صحافي عقده في وزارة الدفاع «اقترحنا رفع المنع المطلق لدرس الأسلحة القوية الاختراق لأننا ننوي درس مجموعة من الأنواع لهذه الأسلحة الاختراقية لأسباب وجيهة».
وردا على أسئلة عن احتمال استخدام هذه الأسلحة في أرض المعركة، ذكر رامسفلد أن الولايات المتحدة مهتمة فقط في الوقت الراهن بدرس مزاياها التكتيكية، وطرح مثالا على ذلك أهمية هذا السلاح لقصف مستودعات للأسلحة الكيميائية والبيولوجية.
وقال رئيس أركان الجيوش الجنرال ريتشارد مايرز إن استخدام قنبلة تقليدية يمكن ان يؤدي إلى بعثرة عناصر كيميائية وبيولوجية، لكن استخدام سلاح نووي صغير يمكن أن يتسبب في تأثير إشعاعي وحراري يمكنه تدمير هذه العناصر وتجنب تبعثرها، وطرح مثالا على ذلك تدمير غبيرات عصية الجمرة بإشعاعات غاما. وأضاف رامسفلد «هذه ليست سوى دراسة، لا أكثر ولا أقل»، وأكد «هذا ليس بحثا ولا عملية تطوير، وهذا ليس تصنيعا وليس استخداما». ويناقش مجلس الشيوخ في الوقت الراهن مشروع قانون تمهيدا لتبنيه وينص على تخصيص أموال لهذا المشروع.
|