تدرس في كليات المعلمين منذ ان طبق بها نظام البكالوريوس مواداً اطلق عليها مواد الاعداد العام، وهذه المواد تجمع بين المواد التربوية ومواد الوسائل التعليمية، فلاشك ان هذه المواد تضيف لهذا المعلم ما كان ينقصه من خبرات في مواجهة الطالب وكيفية التعامل معه، والوسيلة المناسبة للشرح وكيفية استخدامها بالشكل الصحيح الهادف المؤدي الى الغرض منها.واما بالنسبة للسنتين الاخيرتين فيدرس فيها مواد التخصص
واعتقد ان سنتين في مجال التخصص كافية لأن هذا المعلم اتى من مراحل تعليمية سابقة لهذه المرحلة رداً على من يقول انها ليست كافية، وانا اجزم كل الجزم على ان خريج كلية المعلمين افضل بكثير من خريج الجامعة لأن خريج الجامعة انحصرت دراسته طوال سنوات الجامعة في مجال تخصصه فقط، فبالطبع انه سيكون مفتقراً الى باقي العلوم الاخرى مثل ما ذكرته آنفاً «مواد التربية، مواد الوسائل التعليمية»
اضف الى ذلك بان خريج كلية المعلمين درس في مجال تخصصه مواداً تفوق بمستواها المرحلتين المتوسطة والثانوية والكل يعلم بذلك، فلماذا انحصر تعيينهم على المرحلة الابتدائية؟!
والله من وراء القصد.
حمود الطريف/الحدود الشمالية رفحاء
|