* الرياض - أحمد القرني:
قال وكيل وزارة الصحة للشؤون التنفيذية الدكتور قاسم القصبي، أن هناك العديد من الاجراءات الاحترازية تم اتخاذها لمنع وفادة مرضى الالتهاب الرئوي سارس للمملكة ومنها المراقبة الوبائية للمرض عالمياً والتي أوضحت تسجيل حالات قليلة في دولة الفلبين وثبت أن غالبيتها وافدة حسب ما نشرته منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة الفلبينية، اضافة إلى الاحتواء الجيد للحالات من قبل السلطات الصحية الفلبينية.
أما فيما يخص الاجراءات المتخذة بالنسبة للقادمين من الفلبين وحسب سؤالكم فإن الوزارة بناء على ما تقدم ذكره اتخذت الاجراءات التالية:
مناظرة القادمين من دولة الفلبين بمختلف جنسياتهم وتشمل المناظرة فحص درجات الحرارة لهم، متابعتهم يومياً ولمدة عشرة أيام من تاريخ القدوم، توعيتهم صحياً عن المرض وحثهم على الالتزام بالارشادات الوقائية والحد من مخالطة الآخرين.
وكان وكيل وزارة الصحة للشؤون التنفيذية قد افتتح أمس «ورشة عمل المخاطر المهنية لبيئة العمل وطرق الوقاية» بفندق الانتر بالرياض بحضور مدير عام إدارة الأمراض المعدية بالوزارة ومستشار الإدارة الصحية د. رضا خليل ومدير عام الصحة الوقائية د. محمد الزهراني وأمين عام الغرفة التجارية وعدد كبير من المسؤولين من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة.
هذا وقد بدأ الحفل الخطابي بتلاوة آيات من الذكر ثم كلمة للشركة الراعية لورشة العمل الشركة العربية الدنماركية للبويات «دايروب» الأستاذ عصام أحمد عرف خلالها بأعمال الشركة وأهدافها في المحافظة على بيئة صحية مثلى ودعمها للبرامج الصحية التي تهدف لرفع الوعي الصحي لدى المجتمع، بعدها ألقى مدير عام الصحة الوقائية د. محمد الزهراني كلمة بهذه المناسبة.
ثم ألقى د. قاسم بن عثمان القصبي كلمة أوضح فيها أن الاحصائيات العالمية تشير إلى أن الحوادث المهنية تؤدي إلى اصابة مائة مليون عامل و تشير إلى وفاة مائتي ألف عامل سنوياً كما تشير إلى حدوث ما بين 68 إلى 157 مليون حالة جديدة من حالات الأمراض المهنية تعزى إلى التعرض للخطر أثناء العمل.
وبيّن د. القصبي ان النهضة الحضارية التي تشهدها بلادنا الغالية عبر خططها التنموية في كافة المجالات وخاصة في المجال الصناعي تعد نقلة نوعية بكل ما تحمله هذه العبارة من معنى حيث أنشأت المملكة عشر مدن صناعية تضم ما يقرب من ثلاثة آلاف وخمسمائة مصنع ومنشأة يعمل فيها ما يقارب «000 ،300» عامل هذا اضافة للعمال الذين يعملون في المشاريع الصناعية الصغيرة والزراعية.. وبتوجيه من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - بالاهتمام بصحة المواطنين والعاملين فقد تم وضع ودعم وتطوير العديد من البرامج الصحية والبيئية لتوفير خدمات صحية مهنية شاملة.
|