* الرياض - الجزيرة:
تعلن غداً الخميس أسماء الفائزين في مسابقة حلقات الإعجاز الأولى لحفظ القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة والتي يرعاها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وشارك فيها 000 ،135 متسابق على مستوى كافة مناطق المملكة بينهم متسابقون من العالم الإسلامي والتي تنظمها حلقات مدرسة الإعجاز لتحفيظ القرآن الكريم بالرياض وسيحصل الفائزون الخمسون على الأول على جوائز قيمة وعلى التفصيل التالي:
إجمالي الفائزين (50) فائزاً.
عدد فائزي الفرع الأول (10) فائزين.
عدد فائزي الفرع الثاني (5) فائزين.
عدد فائزي الفرع الثالث (30) فائزاً.
وجاء تقسيم الجوائز وفقاً للفروع التالية:
الفرع الأول
الجائزة الأولى والكبرى: سيارة كابرس 2002م.
الجائزة الثانية: قطعة أرض.
من الجائزة الثالثة وحتى العاشرة: جوائز عينية قيمة.
الفرع الثاني
الجائزة الأولى والكبرى: سيارة فورد موديل 2002م.
الجائزة الثانية: عشرون ألف ريال.
من الجائزة الثالثة وحتى الخامسة: جوائز عينية قيمة.
الفرع الثالث
الجائزة الأولى والكبرى: سيارة كامري موديل 2002م.
الجائزة الثانية: عشرة آلاف ريال.
أوضح ذلك ل«الجزيرة» الاستاذ ياسر بن عبدالعزيز المسعود المشرف التنفيذي على المسابقة وقال إن تصحيح إجابات أسئلة المسابقة استغرق وقتاً وجهداً كبيرين نظراً لضخامة عدد المتسابقين فضلاً عن ضخامة وتنوع حجم الأسئلة التي نظمتها لجان المسابقة إضافة إلى ان اللجنة المنظمة للمسابقة كانت قد تلقت في غضون اسبوعين ماضيين نحو 000 ،10 إجابة لمتسابقين جدد أصروا على المشاركة في المسابقة ورأت اللجنة قبول مشاركاتهم تشجيعاً وتحفيزاً لأكبر عدد ممكن من المتسابقين على حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة والاطلاع على المراجع المفيدة للإجابة على أسئلة الباب الثالث من الفرع الثالث.
وأوضح المشرف التنفيذي على المسابقة ان المسابقة التي تقام لأول مرة تهدف إلى تعزيز الأهداف المباركة التي ترمي إليها هذه المشاريع الخيرية وحث شبابنا وتشجيعهم على حفظ وتدبر القرآن الكريم والسنة النبوية وإشغال وقتهم فيما يعزز ويقوي قيمهم الإسلامية ويبصرهم بطريقي الفلاح والنجاح في الدنيا والآخرة ويصرفهم عن طرق الغواية والفساد.
وأوضح ان الجهات والشركات الراعية للمسابقة تشمل العديد من أهل الخير والإحسان في هذا البلد الطاهر منهم مشروع ابن باز لمساعدة الشباب على الزواج، مشروع الأمير سلمان للإسكان الخيري، شركة الجديعي للمفروشات مؤسسة الجزيرة الصحفية، شركة الدريس، مؤسسة هزاز للاتصالات، شركة المئوية للدعاية والإعلان، أكاديمية الفيصل العالمية، ألبان ندى، دهانات الجزيرة، باور هاورس، فضلا عن عدد كبير من المحسنين الذين آثروا عدم ذكر أسمائهم.
ونوه المشرف التنفيذي على المسابقة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان للمسابقة وقال إن سموه الكريم دأب كعادته حفظه الله على رعاية وتشجيع مثل هذه الأعمال الطيبة انسجاماً مع الأسس الراسخة التي قامت عليها هذه البلاد ودستورها الخالد ليحفظ لهذه البلاد مهبط الوحي ومنطلق الرسالة والدعوة المحمدية إلى العالمين كل النجاح والفلاح والفوز في الدارين وسأل الله ان يجعل هذا الدعم الذي منحه سمو الأمير سلمان للمسابقة في ميزان حسناته.
وبهذه المناسبة تحدث عدد من المتسابقين وابدوا انطباعاتهم ورؤيتهم حيث تحدث كل من عبدالرحمن بن عرفة طنطاوي وعبدالله بن عرفة طنطاوي من دولة مصر الشقيقة فقالا :
إن الاشتراك في مثل هذه المسابقة يكون له أجران في الدنيا والآخرة.. ونحن كنا حريصين على المشاركة في مثل هذه المسابقة الخيرية التي حملت البشر للكثير ممن يحفظون كتاب الله لما حملته من شروط ميسرة جعلت الصغير والكبير يشترك في مثل هذه المسابقة كما ان القائمين على هذه المسابقة لم يغفلوا الأسرة التي كان لها نصيب الأسد من الأسئلة الثقافية وفي نهاية المطاف نتمنى من القائمين على هذه المسابقة ان تكون سنوية يختار لها الوقت المناسب لكي تخرج بشكلها المناسب.. ولاشك ان هذه المناسبة هي دليل على ما توليه المملكة حكومة ومواطنين من اهتمام بكتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم باعتبار ان القرآن الكريم هو دستور بلادنا الخالد الذي يحفظ بإذن الله المملكة ويشجع شعبها على الفوز والفلاح في الدارين.
كما تحدث المتسابق مبارك بن عبدالله المسيعد من الأفلاج وقال: لقد سمعت عن هذه المسابقة عن طريق حلقات تحفظ القرآن الكريم بالأفلاج وقد اشتركت في الفرع الثاني حيث انني أحفظ القرآن كاملاً ولله الحمد ومع ذلك دخلت في الفرع الثاني وأشاد بالمسابقة والقائمين عليها حيث انها تشمل كل شيء من قرآن وأحاديث وكتب إسلامية وشريط وجعلت هناك رجوعاً إلى الكتاب والسنة وإلي شراء الكتب والشريط الإسلامي ونتمنى ان نراها سنوياً لأن مثل هذه المسابقة سوف تقوي من رجوع الإنسان إلى ربه.
كما تحدث المتسابق محمود محمد بخش من دولة باكستان فقال: لقد جاء من المدينة المنورة ورغب الامتحان في المركز الرئيسي بالرياض في الفرع الأول حيث انني أحفظ القرآن الكريم كاملا منذ ان كان عمري خمسة عشر عاماً ولله الحمد وقد ساعدني والدي على حفظ القرآن الكريم فهذا الذي يشجعني ولاسيما ان زفت حلقات مدرسة الاعجاز لتحفيظ القرآن الكريم البشر في نفوس الكثير من الشباب والشابات راجين من المولى القدير دوامها والتي شملت على كل شيء ونتمنى ان نراها بشكل سنوي وان يكثر مثل هذه المسابقات التي تجعل الناس يرجعون إلى ربهم بدلا من المسابقات الفنية الزائفة.. وكذلك بدلا من المسابقات الهاتفية على خط 700 والتي يحرمها كثير من المشايخ.
كما تحدث المتسابق وليد الصمعان من الأفلاج وقال: لقد سمعت عن هذه المسابقة من خلال محطات البنزين بالرياض ولما قرأت عن المسابقة رغبت بالمشاركة فيها لحفظي القرآن الكريم كاملا ونتمنى من القائمين على هذه المسابقة ان تكون سنوية وأن تكون شاملة للأسرة على الرغم من ان هذه المسابقة شاملة ولكن ان تكون أكثر شمولا وانتشاراً.
كما تحدث أنيس فؤاد خياط وهو متسابق من سوريا وقال:
لقد اشتركت في هذه المسابقة عن طريق قراءتي للإعلان في المسجد المجاور لمنزلي في الرياض وقد سعيت إلى مراجعة القرآن الكريم للدخول في هذه المسابقة حيث اني أحفظ القرآن كاملا فمنذ ان كنت في الصف الرابع الابتدائي وأنا الآن أدرس في الصف الأول ثانوي واشترك في حلقة تحفيظ القرآن الكريم وبعد هذا أتمنى من القائمين على هذه المسابقة ان تكون سنوية وأن يكون مثل هذه المسابقات لأن فيها مرجعية طيبة ومباركة للجميع ابتداء بالفرد وانتهاء بالأسرة ولاسيما انه قد سيطرت الغفلة على الكثير من الأسر في هذا الزمن الذي كثرت فيه الفتن والعياذ بالله.
|