*جدة أحمد العُمري
رعى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ محافظة جدة نيابة عن أمير منطقة مكة المكرمة مساء أمس الأول الاثنين حفل تكريم حفظة القرآن الكريم من أبنا الجمعية وذلك بحضور معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ حيث بدئ الحفل بتلاوة عطرة من كتاب الله ثم كلمة للمهندس عبدالعزيز حنفي رئيس الجمعية رحب فيها بالحضور وذكر أبرز النقاط المهنية في عطاءات الجمعية خلال العام الماضي وهي التحسن النوعي والكمي في إعداد وأداء طلاب القرآن الكريم فقد ارتفع عدد الحفاظ بنسبة (35%) كما ان هناك ارتفاعاً واضحاً لمنحى اعداد الناجحين وبلغت نسبة الارتفاع إلى (70%) وكذلك التوسع الهيكلي في إدارة الجمعية وأقسامها وشعبها وجمع شتات الإدارات المختلفة في مبنى الجمعية الجديد، وأشار إلى ان اعداد المسابقة القرآنية الكبرى في عامها السابع وانطلاقها في هذا اليوم برعاية الأمير مشعل.. وقد طبع من كتيب المسابقة القرآنية الكبرى حتى هذا العام أكثر من نصف مليون نسخة وتقدم بالشكر للأمير مشعل على تشريفه للحفل والعطاءات التي تلقتها الجمعية من دعم ومساندة من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين وإمارة منطقة مكة المكرمة ومحافظة جدة ثم تلت كلمة رئيس الجمعية ثم عرض لفلم وثائقي على الشاشة استعرض أبرز الأنشطة والانجازات وبعد ذلك قام معالي الشيخ أحمد محمد جمجوم بإلقاء كلمة رحب فيها بالحضور ونوه عن مسيرة الأمير الراحل صاحب السمو الملكي الأمير ماجد بن عبدالعزيز رحمه الله ومساندته ودعمه لجمعية تحفيظ القرآن وتمنى من الله السداد والتوفيق لنجله الأمير مشعل في متابعة مسيرة والده.. وذكر ان جمعية تحفيظ القرآن الكريم ترقى وتسمو بكل من أراد أن يشوه صور نشاطها وانها تلقى الدعم والمساندة من حكومة خادم الحرمين الشريفين منذ ان بدأت وما زالت وسوف تستمر، ودعا الله ان يأخذ بأيد المسئولين والعاملين في دعم كتاب الله وسنة نبيه.ثم تلت ذلك كلمة لراعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ محافظة جدة قال فيها.ان الاهتمام بكتاب الله الكريم علماً وعملاً وتكريم وتشجيع حفاظ كتاب الله نعمة من نعم الله الكثيرة ، يأتي ذلك منذ عهده النبوة،
وأكد سموه ان المملكة بكل اجهزتها تقدم الدعم والمساندة للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، لينيروا طريقهم وتنشرح صدورهم وينالوا الاجر الكبير في الدنيا والآخرة.
إن حفظة كتاب الله نحسبهم ممن يتعاونوا على البر والتقوى قولا وعملا، يأتي ذلك من واجب الواجبات التي قررها الإسلام..
وهذا يكفي المسلم إن يكون مرتبطاً بالقرآن الكريم ليدرك حقيقة تلك التوجيهات العظيمة التي امرنا بها ديننا الحنيف وهي نعمة كبيرة ينبغي التمسك بها والعمل على استمرارها.
كما وجه سموه كلمة لحفظة القرآن قال فيها: يسعدني في هذه الليلة المباركة ان اكون معكم واهنئكم من كل قلبي على ما شرفكم به الله، الأمر الذي يستوجب منكم كل الحرص على مراجعة كتاب الله والمداومة على اتقان وتدبير الآيات والتمشي بتوجيهات ديننا الحنيف.
كما نشكر كل من عمل وساهم في دعم الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، وادعو الله لهم بالخير .
|