* تمير - عبدالعزيز السنيد:
بعد التفجيرات الأخيرة التي وقعت في الرياض من قبل جماعة إرهابية انتحارية قامت بتنفيذها، بهدف زعزعة أمن واستقرار هذا البلد استنكر عدد من وجهاء وأعيان تمير وبشدة هذه الأعمال الإرهابية وأكدوا أن المملكة بإذن الله لن يضرها عبث العابثين وكيد الكائدين من هواة التخريب والدمار.
ومن منطلق الوطنية الخالصة والولاء الصادق للوطن وقياداته تحدث ل«الجزيرة» رئيس مركز تمير مقحم بن براك السليس عن حوادث التفجير بقوله: بداية أسأل الله سبحانه وتعالى أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان ورغد العيش في هذه البلاد المباركة تحت ظل حكامنا - رعاهم الله - الساهرين على راحتنا.
وبين السليس أن ما حصل في الرياض من تفجيرات لن تضر المملكة بأي شكل من الأشكال فهي بلد العقيدة والدين وهي أرض الرسالات والبطولات وما حدث لا يعدو كونه عبثاً من فئة ضالة شاذة عن مجتمعها.
كما تحدث أحد وجهاء تمير رجل الأعمال محمد أحمد الفايز بقوله: إن ما يحز في النفس هو أن من قام بهذه الأعمال الإرهابية هم من أبناء الوطن الذين ضلوا الطريق السوي واتبعوا أهواءهم وشياطينهم حتى قادتهم إلى المهالك وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق في محكم كتابه.
وأضاف الفايز قائلاً: إننا كمواطنين جنباً إلى جنب مع حكومتنا وسنقف صفاً واحداً في وجه كل معتدٍ يريد العبث بأمننا واستقرارنا، ولن تهتز ثقتنا في ولاة أمرنا مهما كانت الظروف والدوافع فنحن ننعم بخيراتهم وسنظل ما حيينا درعاً وسندأ لهم فوق كل أرض وتحت كل سماء، راجياً من العلي القدير أن يوفقهم في القضاء على هذه الفئة الإرهابية الدخيلة على مجتمعنا المسلم.
وفي نفس السياق تحدث رجل الأعمال عبدالله عبدالعزيز الهديب عن بالغ حزنه الشديد لما حدث من تفجيرات استهدفت مجمعات سكنية في الرياض راح ضحيتها أبرياء، ويتم فيها أبناء وترملت نساء.
وأشار الهديب إلى أن من قام بهذه الأعمال ما هو إلا إنسان حاقد وحائد عن طريق الحق وقد ضل ضلالاً كبيراً وإلا كيف يجرأ على القيام بأعمال تخريبية كهذه، مضيفاً أن حكومتنا الرشيدة سيقفون في وجه المعتدين وهم أهل لردع الظالم وكل معتدٍ على أمن هذا البلد الكريم.
أيضاً استنكر بشدة أحد وجهاء تمير حمد محمد الحبيش مساعد المدير العام المالي لشركة الغاز والتصنيع الأهلية، واصفاً من قام بأعمال التفجير بالعناصر الإرهابية التي تعيش تحت وطأة التغرير بالنفس وشحن العقول بالأفكار المنحرفة والمشبوهة.
وأضاف حمد الحبيش أنهم أناس دفعهم الفراغ والجهل إلى التجرد من الدين والوطنية، سائلاً العليا القدير أن يحفظ هذه البلاد وقادتها وأهلها من كل مكروه.
|