* جدة الجزيرة واس:
افتتح صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار ولي العهد ورئيس فريق التحكيم السعودي أمس فعاليات ندوة التحكيم من منظور اسلامي دولي التي ينظمها الاتحاد الدولي للمحامين لأول مرة في المملكة العربية السعودية بالتعاون مع مكتب المحامي ماجد قاروب وذلك بفندق الانتركونتننتال بجدة.
وشارك في الندوة معالي وزير العدل الدكتور عبدالله بن محمد آل الشيخ ورئيس ديوان المظالم المكلف سابقا منصور بن حمد المالك ورئيس الاتحاد الدولي للمحامين انطوان عقل و«300» خبير في مجال المحاماة والقانون والتحكم من داخل المملكة وخارجها إضافة إلى خبراء ومحامين ومستشارين من الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وكندا والسويد وايطاليا ورؤساء اتحاد المحامين في الدول العربية والاسلامية والخليجية وطلاب القانون في الجامعات السعودية.
وقد بدات الفعاليات بآي من الذكر الحكيم القى بعدها نائب رئيس الاتحاد الدولي للمحامين عن السعودية ماجد محمد قاروب كلمة رحب فيها بسمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان وشكره على رعايته ومشاركته في هذه الندوة بحضور اصحاب الفضيلة القضاة من مختلف المحاكم واللجان القضائية وأعضاء فريق التحكيم السعودي.
وقال ماجد قاروب «ان الندوة هي نتاج عمل حقيقي ودؤوب لتطوير وتنظيم وتفعيل منظومة العمل الحقوقي والقضائي في المملكة العربية السعودية مهبط الوحي ومكان الحرمين الشريفين والتي تتمتع بمكانة قيادية خليجيا وعربيا واسلاميا ودوليا كرمز للاسلام والمسلمين في عصر العولمة الذي صارت تحكمه العقود والاتفاقيات التي يعتبر المشرعون والمحامون أهم ادواتها.
وأضاف ان تنظيم هذه الندوة يأتي منسجما مع تطلعات وطموحات ولاة الامر حفظهم الله . ولفت قاروب إلى ان العدل هو اساس الحكم وهو ما نص عليه النظام الأساسي للدولة في كل مواده المتعلقة بالقضاء بالنص حيث اصدر ولاة الامر الانظمة والقوانين اللازمة التي تساعد القضاة في اداء مهامهم باعتبارهم منابر العدل في المجتمع فجاءت انظمة الحكم والشورى ونظام المرافعات الشرعية والاجراءات الجزائية والمحاماة معتمدة على المنهج الإلهي في كتابه المجيد {وّإذّا حّكّمً تٍم بّيًنّ النَّاسٌ أّن تّحًكٍمٍ وا بٌالًعّدًلٌ}.
ولفت نائب رئيس الاتحاد الدولي للمحامين عن السعودية ان لنا في الرسول عليهالصلاة والسلام قدوة حسنة في احقاق الحق دون التفضيل للجنس أو الدين أو الاحزاب ومن هنا فاننا لن نكون للخائنين مدافعين عنهم ولن نكون من المجادلين في غيرحق ولن نكون ممن يلحنون القول سعيا إلى قبضة من نار بل سنكون ان شاء الله خير معين على ارساء العدل والحق.
واشار قاروب إلى انه بدعم من سمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان ومعالي وزيرالعدل ورئيس ديوان المظالم سابقا وبجهود من المحامي العربي انطوان عقل تم انشاء لجنة خاصة بدراسات الشريعة الإسلامية داخل الاتحاد الدولي.
ودعا المحامون إلى الانضمام للاتحاد وعضوية هذه اللجنة التي هي محل اهتمام المسلمين حول العالم لننقل لهم مبادئ الشريعة الإسلامية بالحكمة والموعظة الحسنة.
واستدل قاروب إلى ماجاء في كتاب الله من مبادئ تشريعية في قوانين الاسرة والتجارة والعمل وحقوق المرأة والطفل وآداب الحوار الفكري والثقافي والعدل والتحكيم والقانون الدولي وحفظ الأمن ومكافحة الارهاب.
وشدد على ان تلك المبادئ ستظهر للعالم حقيقة مبادئنا التي تنادى بعدالة المجتمعات النابذة للعنف العائلي والفكري والثقافي الداعية لسلامة الاوطان والمجتمعات.
وندد قاروب بحوادث التفجيرات الاخيرة التي شهدتها الرياض ودعا الله ان يرحم الابرياء ممن غدرت بهم الايادي العابثة التي تسترت خلف شعارات لا تمت للدين والشريعة بصلة.
وأشار نائب رئيس الاتحاد الدولي للمحامين عن السعودية إلى أهمية الدور الذي يقع على كاهل المحامين وأهميتهم الاجتماعية والثقافية لحماية المكتسبات ليس فقط داخل الوطن بل خارج حدوده في مختلف المنظمات والهيئات الدولية وبخاصة المنظمات غير الحكومية التي تؤدي ادوارا مهمة في التأثير على القرارات الدولية والنظر في قضايا الاسر في غوانتناموا وقضية اهالي ضحايا أحداث سبتمبر المؤسفة في نيويورك.
وأكد ان تلك الأحداث هي خير دليل على البعد الدولي لحدود عمل ومهنة المحامي اضافة إلى عمله الاصلي في قضايا المنازعات التجارية الدولية امام مراكز التحكيم الدولية ومنظمة التجارة العالمية ومتابعة القضايا أمام محاكم مختلف دول العالم مع زملائهم ونظرائهم.
ودعا إلى ضرورة توثيق وتكثيف التعاون مع مكاتب المحاماة الوطنية لتمكينها من القيام بمهامها الحقوقية والاجتماعية والثقافية.
واكد قاروب انه سيتم قريبا انشاء اللجنة الوطنية السعودية داخل الاتحاد الدولي للمحامين وانتخاب رئيس لها وهو ما سيفعِّل دور المحامين من السعودية داخل الاتحاد وقراراته.
ولفت إلى انه سيتم عقد لقاء تعريفي موسع للاتحاد الدولي للمحامين برعاية معالي وزير العدل بالتنسيق مع الادارة العامه للمحامين مع جميع اساتذة الشريعة والقانون والزملاء المحامين لشرح كيفية الانضمام للاتحاد والاستفادة والافادة منه.
واعرب قاروب عن شكره وتقديره لمعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور فؤاد عبدالسلام الفارسي وكذلك لوكالة الانباء السعودية في تغطية فعاليات الندوة لتكون في مستوى الحدث.
كما شكر كل من ساهم في نجاح فعاليات الندوة في مقدمتهم مجموعة بن لادن السعودية ومجموعة الزاهد وشركة ميثاق للتأمين وشركة محمود سعيد التضامنية وشركة عبدالخالق سعيد للتجارة والصناعة المحدودة والخطوط السعودية الناقل الرسمي للندوة وقناة الاوائل.
بعد ذلك اعلن ماجد قاروب اسم المرشح الجديد لمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للمحامين عن السعودية المحامي اسامة السليم متمنيا له النجاح في اداء مهمته بعد قبول رئيس الاتحاد واللجنة التنفيذية لذلك الترشيح.
عقب ذلك القى رئيس الاتحاد الدولي للمحامين انطوان عقل كلمة عبر فيها عن شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية على استضافتها ندوة التحكيم من منظور اسلامي ودولي والذي وافق عليها الاتحاد الدولي لما للمملكة من مكانة عربية ودولية ولدورها الفاعل في الدفاع عن العدل والحق والسلام.
ونوه عقل بجهود صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار سمو ولي العهد ورئيس فريق التحكيم السعودي على جهوده الموفقة داخل الاتحاد والتي كان من ثمارها ونتائجها اعتماد اللغة العربية لغة رسمية داخل الاتحاد إضافة إلى السعي نحو استحداث لجنة للشريعة الإسلامية وهو امر يستحق الثناء والتقدير.
وندد رئيس الاتحاد الدولي للمحامين نيابة عن ثلاثة ملايين محام و«315» نقابة للمحامين في مختلف انحاء العالم بالتفجيرات الآثمة التي نفذها المخربون في مدينة الرياض وقال ان تلك الاعمال الارهابية في قتل الابرياء امر تنبذه كل الاديان السماوية.
واعرب عقل عن تضامن الاتحاد الدولي للمحامين مع كل الاجراءات التي تتخذها المملكة لمكافحة الارهاب وحماية امنها ومكتسباتها وهو حق مشروع في تقديم هؤلاء المجرمين للعدالة لينالوا جزاءهم.
وقدم تعازيه الحارة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين في ضحاياالحادث الآثم.
وأكد عقل ان تلك الأحداث لن تنال من سمعة ومكانة المملكة التي كانت ولاتزال الداعم القوي لكل قضايا الحق والعدل والسلام.
واشار إلى أهمية انعقاد الندوة الخاصة بالتحكيم من منظور إسلامي ودولي وقال «إن الندوة ستتطرق لجانب هام وهو القضاء والعدالة في الشريعة الاسلامية وهو موضوع مهم يتطلب النقاش والحوار لابراز المبادئ التي جاءت بها الشريعة الاسلامية.
واستعرض رئيس الاتحاد الدولي للمحامين ما يشهده العالم اليوم من متغيرات واحداث تتطلب بذل المزيد من الجهد خاصة فيما يتعلق بدور منظمة الامم المتحدة التي شاخت ولم يعد لها دور في العديد من القضايا الاقليمية والدولية وخاصة فيما يتعلق بحقوق الانسان حيث ترتكب جرائم الحرب في فلسطين والعراق ومناطق كثيرة من العالم.
ودعا إلى ضرورة تكاتف الجهود من أجل عمل موحد يضمن للعالم آمنه واستقراره دون هيمنة من الدول صاحبة القرار وضرورة عودة المنظمة الدولية لتؤدي دورها المطلوب بما يتوافق مع مبادئها والحفاظ على الحقوق والمكتسبات.
وأضاف ان الندوة ستناقش ايضا جوانب التحكيم من وجهات نظر اسلامية ودولية بما يضمن الوصول إلى الاهداف المنشودة من تنظيم فعاليات هذه الندوة.
كلمة الأمير بندر بن سلمان
ثم القى سمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار سمو ولي العهد ورئيس فريق التحكيم كلمة رحب فيها بالحضور وعبر عن سروره بالمشاركة في هذا اللقاء لالقاء الضوء على التحكيم وفقا لمنظور الشريعة الاسلامية والتي تميزت بانها أولت التحكيم مكانة عظيمة وهي رسالة الخالق جلا وعلا إلى خلقه اجمعين وهي تحوي كل ما من شأنه ان يجسد العدل للانسانية جمعاء.
وقال «إننا ندرك الاهمية الكبيرة التي يمثلها التحكيم في حل الخلافات سواء على المستوى الدولي أو الاقليمي أو الداخلي والاهتمام المتزايد بالتحكيم مرده ما يتمتع به من سمات وخصائص تميزه عن غيره.
وأضاف سموه «ان ما افرزته حضارتنا المعاصرة من تطورات تقنية هائلة وظهورما يعرف اصطلاحا بالتجارة الالكترونية وظهور الاستثمار الدولي والعقود الدولية باعتبارها عصب الاقتصاد لكل دولة متحضرة ادى إلى ان تولي الدولة أهمية خاصة بالقوانين الهادفة إلى تشجيع الاستثمار وتوفير البيئة الملائمة له.
واوضح سموه ان قواعد الشريعة الإسلامية تحتل مكانة مرموقة في مجال التحكيم الدولي وذلك باعتبارها تهدف إلى تحقيق اقصى درجات العدل والانصاف ويمكن لنا ومن خلال منظور إسلامي واع وصحيح ان نطور العمل بالتحكيم ونسهم في الجهود الدولية الهادفة إلى تطوير التحكيم والشريعة الإسلامية تتميز بسماحتها واستيعابها لاحكام الشرائع الاخرى وانه باب مهم من ابواب اصول الفقه يعنى بدراسة الشرائع الاخرى والأخذ منها وفقا للضوابط الشرعية.
وقال سمو الأمير بندر بن سلمان «إن الأحداث الارهابية التي تعصف بالعالم ومنها وللاسف الشديد منطقتنا لا تنسجم مع سماحة الشريعة الإسلامية والتي تنبذ الارهاب بمختلف اشكاله فهي تحارب الغلو والتطرف والذي هو بعيد كل البعد عن اهداف الشريعة الإسلامية السمحاء والتي جاءت لتؤكد حقوق الحيوان فضلا عن حقوق الانسان والمحافظة على البيئة حتى في حالة الحرب هذا هو ديننا وهذا هو ما نعتقده ولا يؤثر على من شذ عن الجماعة وانحرف فكره.
واوضح سموه ان ولاة الامر بالمملكة سلمهم الله وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني حرصوا على الأخذ بكل ما من شأنه اعلاء شأن الشريعة فهم الذين اخذوا على عاتقهم تطبيق الشريعة الاسلامية والعمل بموجبها وقد كان للتحكيم اهتماما خاصا من لدنهم حفظهم الله وذلك باعتباران التحكيم يمثل منهجا شرعيا في حل الخلافات.
واشار سموه إلى صدور نظام التحكيم عام 1403هـ بعدما كان التحكيم منصوص على بعض قواعده في نظام المحكمة التجارية الصادر عام 1350هـ وفي العام 1421هـ صدر الامر السامى بإنشاء فريق التحكيم السعودي ليمارس ايضا دوره في ترسيخ مفاهيم التحكيم بالمملكة والتواصل مع الكفاءات العربية والعالمية والتعريف بالتحكيم ومجالاته في المملكة العربية السعودية وفي الفترة التي تلت انشاء الفريق زاد اهتمام الجهات القضائية بالمملكة بالتحكيم وعكف القضاة والمشايخ إضافة إلى المختصين في القانون على دراسته وتأصيله.
وأضاف «ان الدور الذي يقوم به الفريق يتم وفق برنامج عمل مدروس وبالتعاون مع اهم مراكز التحكيم العربية والدولية ونتيجة للجهود التي بذلها الفريق فقد زاد اهتمام مراكز التحكيم العربية والدولية بالشريعة الإسلامية بل ان بعض مراكز التحكيم الدولية طبقت الشريعة الإسلامية في قضايا التحكيم المعروضة عليه ومنها غرفة التحكيم في باريس على سبيل المثال حيث قام الفريق ومن خلال خطة عمل مدروسة بالمساهمة بادخال القضاة الشرعيين من المملكة في مجال التحكيم وحثها على المشاركة في الجهود العربية والدولية للمساهمة في تطوير التحكيم وتعميم العمل به والقضاء على الاختلاف في الرؤى التي تعيق العمل بالتحكيم.
وأشار إلى ان المشايخ والقضاة ساهموا في المؤتمرات والندوات الدولية الخاصة بالتحكيم وقام الفريق بالتنسيق مع اهم المراكز في المنطقة لعقد الدورات المتخصصة في مجال التحكيم كما ان الجهود مستمرة من أجل تحقيق اقصى درجات التعاون وتوحيد الجهود للنهوض بالعمل التحكيمي سواء على الصعيد الداخلي أو الدولي.
وبين سموه ان المؤتمر الذي نظمه فريق التحكيم السعودي بالتعاون مع محكمة التحكيم الدائمة في قصر السلام بمدينة لاهاى في العام 2001 م بعنوان «تقوية العلاقات بين اقطار العالم العربي والاسلامى من خلال القانون الدولي» يعد من اهم المؤتمرات التي شهدتها محكمة التحكيم الدائمة بمدينة لاهاي في الفترةالاخيرة وذلك بالنظر إلى الاهمية التي حظي بها موضوع المؤتمر وهو تقوية العلاقات بين اقطار العالم العربية والاسلامية من خلال القانون الدولي مما دفع بمحكمة التحكيم الدائمة بلاهاي ولاول مرة ان تقوم بتوثيق اعمال المؤتمر بكتاب حمل اسم المؤتمر يوثق كل اوراق العمل التي قدمت في المؤتمر والتي تتحدث عن الشريعة الاسلامية من حيث فكرة العولمة والتجارة والتكنولوجيا ومنظمة التجارة العالمية وكذلك احكام التجارة وتطويرها في العالم العربي والنظام التجاري العالمي ونظام الاستثمار في العالم العربي والقوانين المرتبطة به.
وابان سموه انه ترجمة للمجهودات التي بذلها الفريق في مجال التحكيم وبعد دخول المملكة في اتفاقية لاهاي المبرمة عام 1907م فقد طلبت محكمة التحكيم الدائمة بلاهاي ترشيح اربعة محكمين سعوديين لتمثيل المملكة لدى محكمة التحكيم الدائمة وقد صدرت الموافقة السامية الكريمة على تعيين اربعة محكمين لدى محكمة التحكيم الدائمة بلاهاي كما وانه ولاول مرة في تاريخ المحكمة يتم تسجيل اثنان من القضاة الشرعيين بها.
وأوضح سموه ان اختيار محكمين لتمثيل المملكة لدى محكمة التحكيم الدائمة سيعزز الدور الريادي الذي تلعبه المملكة في المحافل الدولية وسيؤدى إلى ايجاد قناة اتصال دائمة مع محكمة التحكيم الدائمة من خلال هؤلاء الممثلين وكذلك اثراء تجاربهم والمساهمة بالتعريف بأنظمة المملكة والقواعد الشرعية المعمول بها.
وقال سموه ان الجهود التي يبذلها الاتحاد الدولي للمحامين ومنها هذا الجهد الطيب في اقامة ندوة التحكيم من منظور إسلامي هي جهود تساهم بلا ادنى شك في ترسيخ العمل بالتحكيم والقاء الضوء على النظرة المتميزة التي توليها الشريعة الاسلامية للتحكيم.
وعبر سموه عن شكره للاتحاد لجهوده التي اسفرت عن انشاء لجنة داخل الاتحاد تحت مسمى الشريعة الإسلامية وكذلك اعتماد اللغة العربية لغة رسمية من لغات الاتحاد معربا عن امله في ان تستمر هذه الجهود الهادفة وكذلك الاستمرار في اقامة مثل هذه الفعاليات والمناسبات.
كما عبر سموه عن تقديره لكل من ساهم في تنظيم وانجاح هذه الندوة وعلى رأسهم معالي وزير العدل الدكتور عبدالله آل الشيخ ومعالي رئيس ديوان المظالم ورئيس الاتحاد الدولي للمحامين انطوان عقل والمحامي ماجد قاروب كما شكر سموه الحضور على تشريفهم هذه الندوة داعيا الله ان يحقق لهذه الندوة التوفيق والنجاح وان تخرج بالصورة المأمولة منها وان يوفق الله الجميع.
بعدها كرم سمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان انطوان عقل لتوليه رئاسة الاتحاد الدولي للمحامين كاول رئيس عربي للاتحاد.
ثم قدم رئيس الاتحاد الدولي للمحامين درع الاتحاد لسمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان لرعايته للندوة كما قدم درع الاتحاد لمعالي وزير العدل ولرئيس ديوان المظالم المكلف سابقا على مشاركتهما في فعاليات الندوة.
|