* ديلي د ب أ:
احتفلت تيمور الشرقية أمس الثلاثاء بالذكرى الأولى على انفصالها عن إندونيسيا بإقامة احتفال في الهواء الطلق في ميدان يقع بين مقر الحكومة في ديلي ومتنزه على الشاطئ.
وحضر الاحتفال بعض الممثلين الأجانب الذين جاءوا لمشاهدة علم جمهورية تيمور الشرقية الديمقراطية الذي يحمل اللون الأحمر والأصفر والأسود وهو يرتفع فوق السارية والاستماع إلى الكلمات التي تلقى في تلك المناسبة، ولم يشارك في الاحتفال أي ممثل من إندونيسيا التي أتحدت معها تيمور الشرقية طوال ربع قرن تخللته في بعض الأحيان أعمال عنف في عام 1999 لتخضع لإشراف الأمم المتحدة.
وتحدث الرئيس زانانا جوسماو المناضل السابق من أجل الحرية الذي اختاره مع معظم شعب تيمور الشرقية لقيادة البلاد عن الأوقات الصعبة التي ستكون في انتظارهم.
وتشهد تيمور بالفعل أوقات عصيبة حيث يبلغ متوسط الدخل السنوي أقل من 500 دولار وتقدر البطالة بنحو 65 بالمئة ويبلغ متوسط عمر الفرد 56 عاما ونصف البالغين أميون.
ومازال أمام تيمور الشرقية عام بأكمله قبل أن تسحب الأمم المتحدة قواتها البالغ قوامها 3800 جندي من قوات حفظ السلام وأن تخضع الدولة الجديدة لسيطرتها بالكامل.
ويأمل جوسماو في أن تساعد عائدات النفط والغاز من الحقول الموجودة قبالة الشاطئ على تبديد مشاعر الإحباط التي جلبتها الحرب الطويلة التي خاضها الاقليم من أجل الانفصال.
|