بتجرد نتلقى معاناة القراء.. وبتجردٍ مماثل ننفض عنها الغبار حتى تبدو جليّة، واضحة للعيان.. أو لعلنا نستطيع ذلك - بحوله تعالى -.
علماً بأن البعض لا يظهرون لنا بالصورة المطلوبة فيساورنا شكّ في حيثيات الموضوع..!!
لذا عندما طلب منّي القارئ (نوّاف) من (الرياض) - عبر فاكسه - الكتابة عن معاناته، لبيت طلبه، وإن بدا مضمون الفاكس مبتوراً بعض الشيء... مشوش المعالم!!
يقول نوّاف:
(أنا أحد المطلقين قبل أن تضع زوجتي طفلها البكر مع العلم أني إلى هذه اللحظة لم أكتب ورقتها وأتمنى أن ترجع ولكن للأسف وقف أهلها في طريقي، ورفضوا الرجوع أو الصلح وأنا نادم من جهتين، من جهة هذا الطفل المسكين الذي ليس له ذنب في كل ما جرى، ومن جهة زوجتي التي عشت معها أجمل لحظات عمري.
هدى..
كل إنسان يخطئ.. وأنا أخطأت وندمت على ما فعلت)
أجل نواف..
كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون.. ولكن!!
هل الطلاق يقع على المرأة الحامل؟
ثم أين أنت من الشرع في استرجاع زوجتك إن كانت راغبة.. حيث ليس من حق الأهل أن يحولوا بينك وبينها طالما أن لديها رغبة في الأوبة إليك والاجتماع بك..
نواف.. وكل نواف.. وكل رجل
إن كنت جاداً في ندمك على خطئك الذي ارتكبته في حق زوجتك، وعاقداً العزم على عدم الرجعة إليه مرة أخرى فأقدم ولا تتوان.
* **
زوجة نواف..
لا تدعي للآخرين مجالا للتفريق بينك وبين زوجك.. والد ابنك، وإن كانوا أهلك، ما دمت ترين الخير في لم شملك به..
عليك إقناع أهلك برغبتك.. فأنت الأقدر على إقناعهم والتأثير عليهم من زوجك.. ألا ترينني على حق؟.
ص.ب. 10919 الدمام 41443 فاكس: 8435344-03
|