حمل «مزودتين» على كتفيه.. وسار بهما «حافي القدمين» في شوارع «المدينة».
** وعندما سُئل.. قال:
- حدثتني نفسي أني «ابن الخطاب».
- فأردت ان أروضها..!
كان ذلك «عمر بن الخطاب» الخليفة الثاني..
** «عمر» الذات والكاريزما.. المنطوية على الفرادة.. والقوة.. والمهابة..!
يخشى .. ان تطوّح.. الذات.. بالسلوك..
- إذا ما استمرأت تكويناتها..! فيربي نفسه بهذه القسوة.. ويصقلها بهذه المكابدة..؟
** ليلتحم بالنسيج الإنساني العادي..!
ويصفي «الإسلام» ذات «عمر» فيثقل كتفيه الكريمتين.. ويغبّر قدميه الطاهرتين.
** لتنصاع «ذاته» لإنسانيتها..!
ويظل عمر العظيم.. «عظيما» في وعي الرعية.
** ويظل «ابن الخطاب» بذلك الشأو المتعالي في التربية السلوكية.. والنفسية.. وعبقرية «النموذج» الراقي.. للعدل والحاكمية.
** ويظل «عمر» بوقار السيرة.. والممارسة..
«نصاً» مفتوحاً.. للذوات المفتونة
بخوائها.. وصوتها العالي..!
|