واشنطن:- ماذا يعمل أبطال أميركا وأول بشر هبطوا على سطح القمر بعد مضي سنة كاملة؟؟
عين نيل ارمسترونج اول انسان وضع قدمه على سطح القمر، نائبا للمدير المساعد لوكالة الفضاء والملاحة القومية الامريكية.
وقد تسلم مهام منصبه في 1 يوليو، ونقل بذلك من مركز الرحلات الفضائية المأهولة في هيوستون إلى واشنطن ويتولى الان مسؤولية البحوث في علم الطيران لصالح وكالة الفضاء، التي تتولى بدورها القيام بإجراء بحوث في حقل الطيران المدني لكل وكالات الطيران المدني الحكومية.
لقد كان الطيار ارمسترونج من بين أمهر الطيارين في العالم قبل أن يصبح ملاحاً فضائياً، ولاشك ان هذه الخبرة ستتيح له تتبع مدى البحوث والتكنولوجيا الجارية على مشروعات تطويرية مثل المحركات النفاثة الادخانية الهادئة.
الاقلاع العمودي، الهبوط، تطوير عربات الفضاء والدمج بين الطائرة والعربة الفضائية.
وقد قال المستر ارمسترونج انه ينوي المحافظة على كفاءته في الطيران وان يمارس ذلك بقيادة مختلف النفاثات.
وقال «ساكون مندهشاً حقاً اذا لم يكن لي حق الاختيار مرة اخرى لشراء بطاقة للذهاب في رحلة اخرى الى القمر.
اما الملاح ادوين الدرين الرجل الثاني في زيادة سطح القمر فقد فضل الاستمرار في مركز الرحلات الفضائية المأهولة بهيوستون كملاح متقدم في فرق الملاحين الفضائين وينوي ان يقوم بزيارة «النوايا الطيبة» للسويد في شهر أغسطس القادم.
أما الملاح الفضائي الثالث ميخائيل كولينر الذي قاد مركز القيادة في أبولو 11 وبقى في مدار القمر حتى أنجز زميلاه هبوطهما على سطح القمر، فقد عين مساعدا لوزير الخارجية الامريكية للشؤون العامة.
ويرافق حاليا المستر روجرز وزير الخارجية الامريكية في زيارته حول العالم.
وكان الرئيس نيكسون قد عين الرائد الفضائي كلولينز في وزارة الخارجية الامريكية في السنة الماضية.
ويقضي المستر كولينز جزءاً كبيراً من وقته في القاء محاضرات أمام طلبة الجامعات ومنابر فكرية اخرى عبر الولايات المتحدة.
| 
