تشارك المؤسسات والشركات ذات العلاقة بإقامة المعارض الإرشادية في المدارس والجامعات لتتبنى أصحاب القدرات الخاصة والمواهب الجيدة والطاقات الواعدة من طلاب العلم، ثم تضع برامج لتدريبهم وتنمية استعداداتهم واستثمار أفكارهم من أجل تطوير إنتاجها وتحسين مخترعاتها، وذلك وفق خطط واضحة المعالم.
وفي بلادنا الغالية تنهض بهذه المهمة إدارات التعليم - إلى جانب الجهات المتخصصة - وهو عمل تقدر عليه ... وإنني أقترح أن تقوم المؤسسات الوطنية بدعم هذه المعارض بما تملك من إمكانيات هائلة - مادية وفكرية - لنبني معاً مستقبلاً أفضل لأبنائنا الأعزاء، وعلينا أن نغرس فيهم حب الحرف والعمل اليدوي لأن ديننا يحث على العمل وما أكل أحد طعاماً أفضل مما اكتسبه بعمل يده - ونوجههم إلى الاستفادة من هذه المعارض التي تضعهم أمام الاختيار السليم الموافق لقدراتهم وميولهم.
|