حظي بتأييد شرفي وجماهيري كبير
الشبابيون يجمعون على استمرار خالد بن سعد رئيساً

* كتب.. عبدالعزيز العبيد:
كشف الاجتماع الشبابي التاريخي مساء امس عن التفاف كامل حول رئيس نادي الشباب المستقيل الأمير خالد بن سعد فلم يتقدم اي شخص بأي اعتراض على رئاسته على كافة الاصعدة جماهيرية وشرفية بل وجد سموه تأييداً تشجيعياً كاملاً لاستمراره على قمة الادارة الشبابية لفترة جديدة واشتمل الاجتماع على اقتراحات ورؤى واعتراضات في احيان اخرى على بعض الامور الشبابية والتي رد عليها رئيس النادي في وقتها.
ولعل ابرز الامور التي طرحت مساء امس هو عدم دعوة الامير عبدالرحمن بن تركي لحضور الاجتماع ولكن الامير خالد بن سعد رد بكل رضاء بإحضار الدعوه الرسمية من ادارة النادي وتمكين السائل النشط «صالح السعيد» من رؤية الاثبات الذي اكده محمد النويصر ايضاً بأنه كان شاهداً معايناً للدعوة التي وصلت الأمير عبدالرحمن بن تركي كما كشف رئيس النادي عن ان المبالغ التي صرفها النادي في الدرجات السنية في الفترة بين 1419ـ1423هـ هي سبعة ملايين وثلاثمائة وتسعة وثمانون ريالاً انتجت مايصل لخمسة عشر لاعباً دولياً وهي الفترة التي ابتعد فيها النادي عن البطولات مقارنة بالسابق فيها.
ايضاً تطرق سموه لما أثير عن تولي او ترشيح عساف العساف رئاسة الشباب بأنه يرحب به كعضو شرف او مجلس ادارة بالنادي اما المناصب الاخرى القيادية فهناك ايضاً رجال شبابيون خدموا النادي أكثر يستحقونها رغم كفاءة عساف.
الأمير خالد بن سعد اعلن ايضاً انه اجل تقديم اعضاء مجلس ادارته حتى يرد عليه الامير عبدالرحمن بن تركي وذلك رداً على سؤال وجّه له.
ايضاً طرح سموه فكرة انشاء مجلس شرفي يكون لكل شخص عدد من الاصوات بقدرما يقدمه من دعم ويحق له بذلك الادلاء برأيه تجاه مايمر به النادي ومحاسبة الادارة ايضاً.
الامير خالد بن سعد اعلن ايضاً انه سيعطي أي شخص يريد ان يرشح نفسه لرئاسة النادي فترة عشرة الى خمسة عشر يوماً لتقديم ترشيحه. الجمهور الشبابي كان له النصيب الاكبر من الاسئلة والاعتراضات والاختلافات واجهها الامير خالد بن سعد بكل رضاء ورحابة صدر ودعاهم لاجتماع آخر الاثنين القادم سيكون خاصاً للشبابيين فقط.
من الاجتماع
* لم يحضر اي صوت معارض لاستمرار خالد بن سعد الاجتماع.
* بدأ الأمير خالد بن سعد كلمته بتهنئة على نجاح العملية التي اجراها خادم الحرمين الشريفين.
* اعضاء الشرف سليمان المالك، محمد جمعة الحربي، فيصل بكر، محمد النويصر، الامير خالد بن عبدالعزيز بن فهد، صالح القاسم، حسين العبيد، عبدالرحمن الجمعان، كانوا ابرز الحضور لاجتماع الامس ولم يشاركوا في تقديم آرائهم واعتراضاتهم.