على ذكرى تأهل فريقه «العالمي» إلى المربع الذهبي من بوابة الرائد الصاعد «للأولى» والعائد من حيث أتى!! حضر جمهور النصر مباراته الأولى في المربع أمام القادسية الصاعد» حديثاً مع رفيق دربه الرائد.. لا لشيء وإنما للاطمئنان على مستوى فريقه وهو يستعد لمقابلة الأهلي في نصف النهائي!! غير أن الحال اختلف جذرياً هذه المرة فالفرق «الصاعدة» ليست مثل بعض أبداً.. ففرقة العجلاني ليست كالرائد والنجمة والطائي.. القادسية حصان الدوري وفارسه المحترم الذي لم يحضر ليغسل الصحون!! بل ترك هذه المهمة لغيره!!.. جاء بنو قادس بهيبة النبلاء.. ولم يحاولوا النيل من الإعلام ورجاله.. ولم يسخروا من الخلق .. فأعطاهم الله «بنياتهم» الحسنة.
أما الفريق الأصفر فواصل سنينه العجاف.. وخرج من الموسم بلا بطولة للعام الثامن توالياً!! فخرج جمهوره دون أن يندب حظه لأن المسألة هنا لا علاقة لها بالمستر: حظ، وهذا الجمهور النصراوي العريض والكبير يدرك تماما بأن «ما للعمى صبح ولو بات سهران»!! والقريبون من البيت النصراوي يدركون «مكامن» العلة ويعرفون اسرارها .. واحسب أن للنصر العريق رجالاً يكفلون عودته القوية لمنصات التتويج بعد دراسة مستفيضة عن اسباب الغياب التام عن البطولات لتشرق الشمس.
النصر مجدداً .. إلا إن كان كل محبي وعشاق النادي مقتنعين بهذا «السبات» الطويل.. عندها لا نملك إلا أن نقول لهم في كل مرة تصبحون على خير!!!
|