(التربية الإبداعية): عبارة مبهرة تتوهج حيوية ورواءً، لها مدلول عميق وجرس أخاذ، حيث لا تتكامل شخصية الطالب إلا بها، لكونها من أهم مقومات بناء الشخصية المبدعة التي نعمل على تنميتها.. فبم تتحقق هذه التربية؟ وما الوسائل التي ترسخها؟
لا تتحقق هذه التربية إلا باكتشاف القدرات والميول والاستعدادات التي خص الله تعالى بها كل طالب، ثم توجيههم إلى المهن والحرف التي تنسجم مع ما يملكون من مواهب وقدرات.
وقد أحسن قسم التوجيه والإرشاد بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض صنعاً بإقامة هذه المعارض التي تبصر طلاب العلم بالتخصصات والمهن التي تحتاجها بلادنا العزيزة، ليقرروا ما يرونه مناسباً لميولهم وقدراتهم، كما أنها تعمل على تغير نظرة طلابنا نحو الحرف اليديوية، وتلفت نظر الشركات والمؤسسات المعنية إلى التواصل المبكر والجاد مع الطلاب واتخاذ ما تراه مناسباً حيالهم.
وتقديراً لهذا السلوك العلمي الواعي صدرت توجيهات معالي المدير العام لمدارس المنارات بالمملكة (الأستاذ/ محمد بن سعيد القحطاني) حاثة لنا على بذل كل ما نستطيع من أجل إنجاح هذا المعرض وتحقيق أهدافه.
وإننا نشكر المشرفين على قسم التوجيه والإرشاد هذه الاستجابة.. راجين أن تكون مدارس المنارات عند حسن الظن بها، كما أشكر أخي مدير القسم الثانوي وكافة العاملين معه على هذا الإعداد الموفق بفضل الله.
وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب،،
(*)مدير مدارس منارات الرياض
|