نهنئك بالثقة السامية والتجديد ونعلم أن المسؤوليات جسيمة والواجبات عظيمة ولكن ولاة أمرنا حفظهم الله يتلمسون لهذا الوطن أبناءه المخلصين الأوفياء لينهضوا به على نهج أسلافهم في ظل الشريعة السمحاء التي غابت عن كثير من الأوطان الأخرى.
واستأذن معاليكم بثلاث رسائل أتمنى أن تصل أصحابها فقط:
الرسالة الأولى يا معالي الوزير: إلى زملاء المهنة لأذكر نفسي وأذكرهم بتوجيه المعلم الأول عليه الصلاة والسلام حيث قال : (ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة).
وكل معلم في مجال تخصصه ولكن نحن جميعاً شركاء في التربية.
الرسالة الثانية يا معالي الوزير: إلى أولياء أمور الطلاب فالتربية تبدأ من المنزل وتستمر وتعود للمنزل بينما في المدرسة مدتها في حدود اثني عشر عاماً هي مدة التعليم العام فقط.
الرسالة الأخيرة يا معالي الوزير: إلى الوطن.. نعم الوطن الكبير الشامخ الذي بنى مجده الآباء والأجداد وسيظل بأيدي الأبطال من الأحفاد يحمون ترابه ذرة ذرة مهما كلف الأمر ويأخذون اسمه إلى النجوم، ولا يقبلون المساومة فيه..شكراً يا معالي الوزير.
خالد عبدالرحمن آل دغيم
رائد النشاط بمدارس منارات الرياض
|