ظلت الجزيرة تطرح العديد من الملاحق التي تهم القراء ومن ضمنها هذا الملحق الخاص بالتقسيط والقروض البنكية.
ومع تزايد الطلب على الكثير من السلع المتعلقة بمختلف الحاجات الإنسانية كان لابد من التجديد والتعامل مع كل عصر بالأسلوب الذي يناسبه وفي عصرنا الراهن يصعب على الكثيرين في مختلف دول العالم وليس في المملكة فحسب أن يؤمنوا حاجاتهم بين عشية وضحاها خاصة في ظل ما تشهده السلع من سيارات وأثاث وأجهزة بل وأراضٍ وغير ذلك من غلاء ومن ثم كان لابد من البحث عن حلول عملية يستطيع من خلالها الفرد أن يمتلك السلعة التي يحتاج إليها دون أن يتكبد دفع مبالغ كبيرة دفعة واحدة تؤثر على الموازنة في حياته الاقتصادية الخاصة.
من هنا جاءت فكرة التقسيط والاقتراض من البنوك التي تتيح فرصة الاستفادة لأطراف عدة / البائع والوسيط والمشتري .. إلا أن ثمة أموراً لا زالت محل جدل بين الطرفين رغم أن النظام الخاص بالتقسيط في تطور مستمر من جانب الشركات ذاتها بجهود ذاتية بحثاً عن رضى العميل مما خلق منافسة بين الشركات والبنوك التي يستفيد منها العميل الذي هو هدف كل شركة أو بنك.
|