تفاعلا مع مرحلة «التغيير الوزاري» او بالاصح «التعديل الوزاري» الجديد هذه الايام، وتأكيداً للحس الوطني في نفوس فئة فاعلة من شريحة «الكتاب» حملة «النظرة السديدة» واصحاب «الرؤية الثاقبة» وتعزيزاً لمنهج التفكير بصوت مسموع على رأس «الحرف» امام القارئ من مختلف شرائح المجتمع، مارست صحفنا المحلية بجدارة، نهج «لو كنت وزيراًَ»، بعد ان تقذف ب «الوزارة الحلم»» على أحد الحالمين فيأتي صوته ضمن اصوات اخرى ترسم خارطة طموحات المواطنين بريشة الفكر والوان الحلم الجميل، من اجل هؤلاء الوزراء الجدد تعييناً او تجديداً، ولا شك ان وزراء الوطن سيفرحون بمثل هذا «الملف»، خاصة انه يحمل «رؤية طموحة» مغموسة في احداق المواطنين بل وموشحة باعلانها على رؤوس الاشهاد معلنة دخولنا مرحلة مدنية جديدة، ولكن دعونا نحلم لماذا لا تتحول هذه «الطريقة التفاعلية» بين وزراء الحرف ووزراء المنصب الى «فلسفة» تقوم على اساس البحث عن «الرؤية الحديثة» و «الفكرة الصائبة» لدى وزرائنا الجدد من خلال عقد لقاءات مباشرة مع شريحة من المهتمين كل في مجاله في جو مفتوح تسوده روح المحبة لهذا الوطن، وتحلق به حضارة الحوار الجريء الهادئ، للوصول الى تطلعات المعنيين والمختصين والمهتمين بالشأن العام، بالرغم من ان هؤلاء الوزراء اقصد «وزراء الحرف» يحملون شهادة واحدة فقط، انها الاصرار ممزوجاًَ بالحلم من اجل وطن ازهى من خلال كيميائية التواصل الحضاري «الرأي + القرار = التغيير الحلم» من اجل الوطن الحلم.
|