يوجد في فروة رأس الشخص العادي نحو «000 ،100» شعرة و90% من هذا الشعر في مرحلة النمو التي تستمر نحو 3 سنوات في حين ان 10% من الشعر يكون في مرحلة الراحة والتراجع، وهذا الشعر يتساقط عادة خلال 3 أشهر وهذا ما يفسر ان سقوط 50 100 شعرة في اليوم لا يعد أمراً مرضيًّا أو مقلقاً بل هو ناتج طبعي عن دورة حياة الشعر.
يختلف تساقط الشعر باختلاف الأجناس:
الرجال اليابانيون يصابون بالصلع بشكل أقل من البيض ويتأخر الصلع لديهم نحو 10 سنوات موازنة بالبيض.
أصحاب البشرة السوداء يعانون التساقط غير الطبيعي للشعر بنسبة 4 مرات أقل من البيض. تعاني النساء تساقط الشعر مثل الرجال ولكن بنمط مختلف وكمية أقل بسبب الاختلاف الهرموني.
يساعد تسريح الشعر النساء على إخفاء تساقط الشعر لديهن وبصورة فعالة أكثر من الرجال قد لا تلاحظ المرأة تساقط شعرها ولكنها قد تلاحظ أن جديلة الشعر لديها أصبحت أصغر.
هناك 3 دورات لنمو الشعر:
النمو الراحة التساقط.
في معظم الحيوانات تترافق هذه الدورات مع تغير الفصول وتكون جميعها في الدورة نفسها وفي الوقت نفسه، وذلك يفسر لماذا ينمو فرو الحيوانات كثيفاً في الخريف ويتساقط في الربيع.
بعكس أكثر الحيوانات يتميز الإنسان بأن كل شعرة في جسمه تمر في هذه الدورات بشكل مستقل عن غيرها بشكل يومي وإذا اضطرب ميزان هذه الدورات ينتج تساقط الشعر أو الصلع. يلاحظ أكثر الناس تساقط الشعر لديهم لدى النظر في المرآة. وقد تلاحظ عدداً من الشعر على المخدة في الصباح أو على المشط أو فرشاة الشعر. قد يعاني بعض الأشخاص نقصاً في سماكة الشعرة فقط خاصة في النوع الوراثي مما يعطي انطباعاً بقلة عدد الشعر.
من الصعوبة علاج تساقط الشعر في المنزل.
تخفيف الشد عن الشعر يقلل من التساقط ولكن فترة مؤقتة فقط.
يحتاج أكثر الناس إلى مراجعة الطبيب لتحديد ما إذا كان هناك مرض بسبب تساقط الشعر والحاجة إلى العلاج.
قد تحتاج إلى استشارة الطبيب إذا أردت ان تمنع تساقط الشعر من التطور إلى الصلع.
يجب مراجعة الطبيب إذا كنت تشكو من تساقط أعداد كبيرة من الشعر مترافقاً مع مرض أو توعك.
لا يصاحب تساقط الشعر أي علامات مرضية أخرى في أكثر الأحيان.
إذا ترافق تساقط الشعر مع أي من العلامات المرضية الآتية يجب استشارة الطبيب لأنها قد تخفي حالة مرضية أكثر جدية:
الاضطراب الذهني.
الإمساك أو الإسهال.
نقص الوزن.
الحمى والألم.
نقص الشهية.
مشكلات في التنفس.
التقيؤ.
مشكلات جلدية.
يشخص الأطباء تساقط الشعر بفحص كمية وانتشار الشعر ويتم تصنيفها حسب أشكال بيانية قياسية «مقياس هاميلتون أو لودفيغ».
|