عقدت اللجنة العليا المنظمة لدورة العاب التضامن الإسلامي والتي ستقام منافساتها في المملكة عام 1426هـ - 2005م اجتماعها الأول مساء أمس برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية رئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة وذلك بقاعة الاجتماعات الرئيسية بالرئاسة العامة لرعاية الشباب بالرياض.
وفي بداية الاجتماع الأول للجنة العليا المنظمة ألقى سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز كلمة رفع فيها خالص الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - رعاه الله- ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو النائب الثاني - حفظهما الله- لاستضافة المملكة لهذه الدورة الإسلامية والتي تأتي في اطار الدعم والاهتمام المتواصل الذي يجده قطاع الشباب والرياضة ممثلاً بالرئاسة العامة لرعاية الشباب والأجهزة والهيئات التابعة لها.
وعبر سمو الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة العليا في كلمته عن الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة على الاهتمام الذي يوليه سموهما لهذه الدورة منذ الاعلان عن تنظيمها في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة من اجل تحقيق كامل النجاح لها وبعون من الله سبحانه وتعالى.
وأكد سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز في كلمته على أن هذه الدورة التي من المتوقع أن يشارك فيها ثمانية آلاف لاعب يمثلون «45 دولة إسلامية» ويتنافسون في عدد من الألعاب ستضع الكوادر والكفاءات السعودية المتخصصة في التنظيم أمام حدث كبير يتطلع من خلاله المسؤولون عن الشباب والرياضة بالعالم الإسلامي إلى النجاح المأمول من قبل لجان التنظيم والتي تملك الخبرة في مثل هذا التنظيم.
عقب ذلك بدأت جلسة العمل الأولى للجنة العليا المنظمة للبطولة والتي تم خلالها مناقشة جملة من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال والمعدة من قبل الأمانة العامة للدورة والمتعلقة بتشكيل اللجان وتحديد الألعاب والمنشآت الرياضية التي ستقام عليها المنافسات في كل من منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وعقب نهاية الاجتماع اعرب سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز في تصريح صحفي عن سعادته واعتزازه باستضافة المملكة لهذا الحدث الرياضي للتضامن الإسلامي ويهدف إلى تقوية التضامن الإسلامي بين شباب الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي وتعزيز الشخصية الإسلامية بالميادين الرياضية.
واوضح سموه بأن اللجنة العليا قد أقرت عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول أعمالها والتي تمثلت في اعتماد اللجان العاملة إلى جانب إقرار «اثنتي عشرة لعبة رياضية» سيتنافس فيها المشاركون بالدورة في أربع مدن هي «مكة المكرمة، المدينة المنورة، جدة، الطائف» كما تم إقرار العمل على تصميم شعار الدورة بحيث يعبر عن أهدافها الإسلامية وعن منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة.
كما اشار سموه إلى أن الأمانة العامة للدورة ستقوم بتوجيه الدعوة للدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي من اجل المشاركة في هذه الدورة حيث يتوقع مشاركة 45 دولة.
وفي نهاية التصريح وجه سمو الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة العليا الشكر لكافة الاجهزة الحكومية والاهلية والاتحادات الرياضية على الجهود التي سيبذلونها من اجل تحقيق كامل النجاح لهذه الدورة الإسلامية والتي سعدنا جميعاً بالمملكة بتنظيمها وكذلك لكافة الأجهزة الإعلامية بالمملكة أو بالعالم الإسلامي على تفاعلها مع هذا الحدث الرياضي الكبير.
الجدير بالذكر إن الألعاب المقرر التنافس فيها هي «كرة القدم، كرة اليد، كرة السلة، كرة الطائرة، السباحة، الرماية، العاب القوى، رفع الاثقال ، كرة الطاولة، كرة المضرب، العاب الفروسية، المبارزة».
كما جاء تشكيل اللجان العاملة بالبطولة كما يلي: الافتتاح والختام، السكرتارية، المالية، التسويق، الإعلامية، فعاليات المدن، الأنشطة المصاحبة، المعلومات، الأمنية، العلاقات العامة والمراسم، التتويج، الطبية ومكافحة المنشطات، الملاعب، الفنية، «أهلية اللاعبين- الحكام».
| 
