في وسطنا الرياضي رجال وشخصيات يفتخر كل منتسب لهذا الوسط بوجودهم وإقبالهم على العمل (التطوعي) الرياضي بكل حب واريحية وتفانٍ رائدهم في ذلك حب الوطن والإخلاص له والرغبة في خدمته وخدمة ابنائه.. ولا يتسع المجال هنا لذكر اولئك بالتفصيل وبالاسماء فهم كثر ولله الحمد ولكن سأختار اسما واحدا لعله يكون نموذجاً للإداري المثقف والواعي الذي ننشده وينشده الجميع وعلى رأسهم قيادتنا الرياضية ونتمنى رؤية امثاله في جميع انديتنا. والشخصية النموذج التي نحن بصددها هي رئيس نادي القادسية الأستاذ جاسم ياقوت الذي فضلا عن تأهيله العلمي العالي ومنصبه الرفيع كمسؤول كبير في قطاع حكومي هام (وزارة الثقافة والإعلام) فهو انسان ورع دمث الخلق افعاله محسوبة واقواله موزونة يؤمن تماما بالإخلاص في العمل يحبه القريبون ويحترمه البعيدون.
وقد استطاع هذا الرجل بفكره النير وقدراته التي وهبها الله له وصفاته الشخصية المكتسبة من الخبرة والتجربة ان يقدم للرياضة السعودية ناديا نموذجيا وفريقا كرويا متطورا نقله من غياهب الدرجة الاولى الى قمة المنافسة على كأس دوري خادم الحرمين الشريفين في زمن قياسي مذهل.وعلاوة على قدرته الادارية الفذة التي أهلته لرئاسة واحد من اكبر واعرق اندية المملكة واهلته ايضا لان يكون ضمن النخبة المميزة التي حظيت بثقة سمو الرئيس العام لرعاية الشباب باختياره عضوا في مجلس ادارة الاتحاد السعودي لكرة القدم، فجاسم ياقوت رجل يحمل الكثير من الشمائل والفضائل والسجايا الانسانية التي تجعل كل منتسب للوسط الرياضي لا يعجب به وحسب ولكن يفخر به ويتمنى تكراره وأمثاله في انديتنا فهو نموذج يحتذى ويقتدى به ونموذج مشرف لقيادات انديتنا الرياضية.
وستبقى رياضيتنا وانديتنا وشبابنا ومنافساتنا بخير في ظل قيادتنا الرياضية الرشيدة وما دام جاسم ياقوت ونظراؤه يقودون انديتنا ومساحة امثالهم تكبر وتتسع فيما مساحات من هم على النقيض من المتعصبين وقليلي التأهيل وضعيفي الوعي والثقافة تصغر وتضمحل حتى نحتفل وبإذن الله بمغادرة آخرهم وسطنا الرياضي الجميل.
|