Monday 19th may,2003 11190العدد الأثنين 18 ,ربيع الاول 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

في لقائه بتلفزيون الـ «LBC »الأمير تركي بن خالد: في لقائه بتلفزيون الـ «LBC »الأمير تركي بن خالد:
احتراف اللاعب السعودي خارجياً مطلوب لمن هم دون ال 23 سنة
فانديرليم هو المسؤول الأول في الأخضر.. وسنحاسبه في النهاية

  * متابعة - عيسى الحكمي:
اقترح الأمير تركي بن خالد بن فيصل عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم والمشرف العام على المنتخب الأول السماح للاعبين المحليين دون ال 23 سنة بالاحتراف المتدرج خارجياً وتعويض أنديتهم حتى يأخذ اللاعب السعودي الفرصة في الاحتراف الخارجي شأنه شأن بقية الأسماء العربية التي سجلت مؤخراً حضوراً جيداً خارج حدودها.
واعتبر الأمير تركي الذي كان مساء الأربعاء ضيفاً على قناة lBC اللبنانية في برنامج قضية الأسبوع الاحتراف بأنه اسلوب حياة يجب ان يتعوَّد عليه اللاعب السعودي حتى يستطيع تسجيل موقع له فيه خارجياً.
وكان سموه قد تطرق لملف المنتخب الوطني أثناء اللقاء مؤكداً أن المدرب الهولندي فانديرليم يملك كافة الصلاحيات بما فيها الطبية مشيراً إلى أن ذلك سيساعد على تقييم الوضع بموضوعية في النهاية.
وأوضح الأمير تركي أن الهدف الحالي هو بناء المنتخب لبلوغ 2006م مذكِّراً بمرحلة البناء الأولى التي قامت خلال الفترة من 1976م وحتى ظهور الانجازات عام 1984م مبيناً أن الفرق بين المرحلتين هو الاستعجال القائم الآن على تحقيق النتائج عكس المرحلة الماضية التي تعرَّض فيها المنتخب لمحطات صعبة مشيداً في نفس الوقت بالوقفة القوية التي قاد بها الأمير الراحل فيصل بن فهد ونائبه الأمير فهد بن سلطان آنذاك تلك المرحلة والوقفة المكملة والقائمة حتى الان التي يقودها الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل.
وطلب المشرف العام على المنتخب من الوسط الرياضي الوقوف مع الاخضر وعدم التوقف عند الاستثناءات!.
وبيَّن الأمير تركي بن خالد أن اللعب خارج المملكة من خلال استغلال أيام الفيفا يساعد على التدرج في برنامج الاعداد حتى يصل إلى مستوى الذروة من خلال قوة المباريات قبل انطلاق مونديال 2006م بفترة كافية.
واعترف الأمير تركي أن هناك بعض الأخطاء قد تحدث في أي عمل ضارباً المثل بتوقيت معسكر المدينة المنورة الى جاء في وقت حساس بيد أنه أوضح أن الرحلة الطويلة تتطلب الاستفادة من الاخطاء وتلافيها مستقبلاً.
وعن مباراة ليخشتاين الودية قال: توقيت المباراة كان مناسباً وفي السنة القادمة سنقابل بولندا في نفس التوقيت ونتمنى أن يتم التعاطي مع هذه المباراة من الآن بدلاً من الأسلوب الحالي الذي يتعاطى مع الأحداث بعد فوات الأوان.
وجدد سموه دعوته لوسائل الإعلام بالنقد الهادف وفي التوقيت المفيد بدلاً من الحضور بعد فوات الوقت الأمر الذي يخرج الجميع عن الهدف المنشود.
وأكد الأمير تركي أن لاعبي الاتحاد والطرف المتأهل الثاني لنهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين لن يشاركوا في معسكر الباحة لمنح الأندية فرصة الاستفادة من لاعبيها وفق السياسة الجديدة لمعسكرات المنتخب.
وعاد سموه لمباراة ليخشتاين مبيناً أن اختيار فانديرليم لها لم يكن بمقياس موقع المنتخب المقابل في الترتيب الدولي ولكن لطبيعة المرحلة التي تتطلب لعب عدد كبير من المباريات بغض النظر عن النتائج.
وتمنى سموه الا يعتبر الشارع الرياضي نتائج المباريات الودية المقياس الحقيقي مؤكداً من جديد أن الهدف إعداد منتخب قوي للمرحلة المقبلة.
وأبدى الأمير تركي سعادته بروح التآلف بين اللاعبين السعوديين ضارباً المثال بالثلاثي محمد الخوجلي وأحمد الدوخي وهادي شريفي الذين أصروا على الترافق في رحلة علاج بدأت منتصف الاسبوع الجاري بباريس.
وعن علاقته بنادي النصر الذي كان يحمل عضويته الشرفية أكد الأمير تركي أنه من مشجعي النصر ويحضر له أحياناً بعض المباريات كما يحضر مباريات أندية أخرى، وأشار إلى أن اعتذاره عام 2000م عن عضوية النصر الشرفية كان لعدم قيامه بالواجبات المناطة بعضو الشرف وأوضح أن زياراته لمقر النادي هي قليلة من الأساس معللاً تواجده في فترة مضت إلى علاقة الصداقة التي تربطه بالأمير فيصل بن عبدالرحمن رئيس النادي السابق وهي لم تتجاوز ثلاث زيارات.
وأكد الأمير المثالي أن الحضور والانتماء في الوسط الرياضي دائما الهدف منه خدمة شباب البلد.
وطالب المشرف العام على المنتخب بألا يتجاوز التعصب الرياضي الحدود ويصل درجات التجريح مشيراً إلى أن تعصب المتعصبين سيعود عليهم.
وتمنى سموه أن نرتقي ونرتفع بتعاطينا مع الأمور لمصلحة بلادنا ورياضتنا السعودية.
وأكد الأمير تركي أن شهادته برئيس النصر الأمير عبدالرحمن بن سعود تبقى مجروحة كما أن شهادته بالأمير عبدالله بن مساعد الذي وصفه «بأعز صديق» له في الوسط الرياضي هي الأخرى مجروحة.
وفي نقطة متعلقة بالإعلام قال سموه: الإعلام ساهم بما وصلت له الكرة السعودية إجازاً وإخفاقاً مشيراً إلى أن ما وصلت له الكرة السعودية يتحمله الجميع سواء في النجاح أو الاخفاق.
وضرب سموه مثلاً بمساهمات الإعلام في الإخفاق بالممارسات التي سبقت كأس العالم 2002م.
وأشار إلى أن كل شيء يتغير إلا الإعلام مطالباً رؤساء الأقسام الرياضية بمنهجية واقعية ونبذ التعصب لأن كل كلمة تعصب تضع بذرة تعصب في المجتمع الرياضي.
وتمنى سموه ممن يكتب أن يحاسب نفسه قبل كل شيء أمام أسئلة مهمة منها هل يرضى أن يكون ما يكتب على نفسه وهل فيه فائدة للمجتمع فإن وجد أنه لا يحقق اجابة مُرضية عند أي سؤال فليتوقف ويخاف الله بنفسه.
وتطرق الأمير تركي لنظام الدوري الحالي والقديم قائلاً: لأي نظام هناك سلبيات وإيجابيات سواء القديم أو الحديث لكن النظام الحالي له فوائد كبيرة يحتاجها اللاعب السعودي للتعود على الحسم معتبراً أن أي نظام دوري الفرص متاحة للجميع.
وأكد سموه أنه ضد فكرة زيادة أندية الدوري إلى «14» نادياً كون ذلك سيزيد من أعباء الأندية المالية ويزيد من ضعف الدوري بزيادة الفرق الضعيفة وهذا سيفقدنا منهجنا الباحث عن دوري قوي لبناء منتخب قوي.
واشاد سموه بالسياسة التسويقية لبرنامج المنتخب مؤكداً أنها ستساعد بنسبة 50 إلى 60% من التكاليف وبيَّن الأمير تركي أنه مع توحيد المدرسة الفنية للمنتخبات الوطنية مشيراً إلى أنهم قد أوصوا بذلك لكن الأمر يعود في النهاية للمعنيين.
وكان اللقاء الذي استمر زهاء الساعتين قد شهد عدة مداخلات أبرزها من الدولي المعتزل ماجد عبدالله الذي طالب بالصبر في هذه المرحلة وعدم الاستعجال على النتائج من واقع تجربة مرَّ بها هو ورفقاء دربه قبل أن يكونوا الجيل الذهبي للكرة السعودية.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved