«الختم» يعالج مشكلة الأوراق
سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة الأستاذ خالد المالك - رعاه الله -
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد:
إشارة الى مقال الدكتورة «فايزة أخضر» في صفحة الرأي بالعدد رقم 11183 وتاريخ 11/3/1424هـ بعنوان «ما مصير الأوراق بعد تعديل مسمى الوزارات؟».
مع شكري للدكتورة على حسها الوطني، فإن أسهل حل وأيسره لهذا الاشكال ما يلي:
1/ وضع ختم رسمي سهل الاستعمال يحمل المسمى الجديد للوزارة.
2/ بقاء الأوراق القديمة للمسميات الجديدة لكل وزارة وختم كل خطاب بهذا الختم في أعلاه مع كل خطاب صادر.
3/ يستمر ذلك حتى نفاد الكمية الموجودة من الأوراق الجديدة ثم تطبع أوراق جديدة بالاسم الجديد بعد نفاد كل الكميات القديمة.
4/ يتم التأكيد على هذا العمل من قبل الجهات العليا على كل وزير ويشمل ذلك كل فروع وإدارات وزارته.
5/ مثال ذلك: يوضع ختم رسمي باسم «وزارة التربية والتعليم» ويختم كل خطاب رسمي يصدر من الوزارة ويكون الختم في أعلى الخطاب بجانب الاسم القديم للوزارة.
وكذا الحال في إدارات التعليم التابعة للوزارة. وكذا الحال في الإدارات الأخرى مثل «المياه والكهرباء» و«الثقافة والإعلام» و«التجارة والصناعة والاقتصاد والتخطيط والمالية والاتصالات وتقنية المعلومات والنقل».وكل ذلك من باب ترشيد الاستهلاك والبعد عن الاسراف المحرم. والله الموفق
محمد بن عبدالله بن سليمان الرشيد /كلية المعلمين بالرس
***
نهنئكم على هذه النجاحات
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة
الأستاذ خالد المالك المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسرني ان اهنئكم وجميع العاملين معكم على هذه النجاحات المتوالية من خلال وثبات الجريدة المتعددة.
حقيقة تقال:
إن هذه الإصدارات أشبعت نهم كثير من القراء كل حسب حاجته وجعلت الجزيرة تتفوق على مثيلاتها بشكل واضح.
نرجو ان تستمر هذه النجاحات وتتوالى دون انقطاع ونشكر جهودكم جميعاً، متمنين لكم مزيداً من التوفيق والسداد.
والله الموفق
م. ناصر البدر /أمانة مدينة الرياض
***
بريدة هل تتخلى عنه في مماته؟
سعادة رئيس التحرير الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
قرأت ما سطرته صحيفتكم الغالية يوم الثلاثاء 5/3/1424هـ عن حياة فهد بن سعيد رحمه الله والتي كانت حياته حافلة بالمتغيرات التي هي في واقع الامر ابتلاء من الله سبحانه وتعالى لعبده الراحل وذلك ابتداءً من تركه الفن مروراً بالمغريات المادية الهائلة التي تدعوه لمعاودة الفن نهاية بالملحق الذي يقطنه في احد مدارس بريدة براتب شهري وقدره 1500 ريال. اقول هذه المحن التي مرت على ابن سعيد ليست بالسهلة اطلاقاً فالرجل عاش بين المطرقة والسندان بين مطرقة الجوع والفقر وسندان العودة واللاعودة للفن ولكنه فضل اللاعودة ايماناً منه بالله سبحانه وتعالى على ان يعينه على ذلك والله تعالى لا يضيع عبده حيث ختم له بالاحسان فرحمه الله تعالى. اسمحوا ليس رئيس التحرير ان اعتب واسأل عبر صحيفتكم الغراء والتي دائماً ما تكون هذه الصحيفة الغراء هي متنفس كل قارئ، أين من جعله الله سبباً لهداية ابن سعيد؟ أين هو من ابن سعيد في بداية توبته خصوصاً وانه بأمس الحاجة له لما لم يشد على ازره لما تخلى عنه وهو في حاجته في ذلك الوقت كونه مر بمغريات مالية وهو بأمس الحاجة لها ولكنه رفضها وبقوة صابراً محتسباً الاجر على الله تعالى، نعم ولكن الله لا يضيع عبده اذا اضاعه الناس. انني اعتب كل العتب على من استطاع ان تكون توبة فهد على يديه ولم يستطع ان يوفر له ولو جزء من المادة التي تغنيه عن سؤال الناس وتجعله يقطن منزلاً وسيعاً وجيهاً غير هذا الملحق الذي حين تنظر اليه تخنقك العبرة.. ولكنه الابتلاء من الله.. أين زملاؤه في تلك المدرسة التي يعمل بها فهد؟ أين هم عن حالته المادية وهم يدخلون ويخرجون من المدرسة ولابد لاعينهم ا ن تسترق نظراتها الى ذلك المحلق هل الاحساس بالعطف انعدم من قلوبهم؟ لا سيما وان زملاءه في تلك المدرسة هم اقرب الناس له واعرفهم بحالته من جميع النواحي.. ولكنه الابتلاء من الله، قد يقول البعض ان الدعم المادي لابن بسعيد رحمه الله كان موجوداً هذا صحيح ولا ينكره احد فالمادة تروح وتجيء ولكن السكن اذا جاء لا يروح وابن سعيد رحمه الله كان يحلم بمنزل لانه متيقن يقيناً مطلقاً انه في يوم من الايام سيغادر هذا الملحق الى المجهول ولكنه غادر الى الآخرة واسرته غادرت الى المجهول فهل ابناء بريدة المخلصون يستطيعون مساعدة ابن سعيد في مماته رحمه الله وذلك في ايجاد مأوى لاسرته.. وشكراً لكم سعادة رئيس التحرير على حرصكم الدائم على ايصال صوت القارئ الى الجمهور العزيز.
عمر عبدالله الربيعان
|