إنهم قلة لا يمثلون هذا الشعب
ماجد أحمد الصويغ

سمعنا الكثير عن المعارضة فهذه الكلمة لها حساسية لدى كل مسلم عاقل لأن أول من عارض هو إبليس عندما عارض رب العزة والجلال وهي المعارضة الخطأ من إبليس لعنه الله والمعارضون في الوطن العربي يريدون التدخل أو فرض ما يريدونه على أوطانهم وهذه مشكلة فإن هذا يعد انحداراً بالغ الخطورة.. وهم قلة لا يمثلون هذا الشعب يريدون تطبيق الديمقراطية كيفما يشاؤون إذاً هل يريدون أن يعطوا فرصة للدول الأجنبية للتدخل في شؤوننا نحن لا نريد التدخل من أحد فإننا أمة واحدة ولا ننسى قول رب العزة والجلال: {كٍنتٍمً خّيًرّ أٍمَّةُ أٍخًرٌجّتً لٌلنَّاسٌ} فلماذا نسمع إلى هذه الفئة التي تخرج إلينا من القنوات الفضائية والإذاعات الغريبة.. ولماذا لا نلتف حول قيادتنا ونكون يداً واحدة ونسمع لهم فمثال يُقتدى به نحن في المملكة العربية السعودية حيث نعيش نعمة الإسلام في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله فهو إنسان وملك بمعنى الكلمة كرس حياته السياسية لحب وخدمة هذا الوطن وشعبه شمل بعطفه وحنانه الأبوي القريب والغريب والكبير والصغير لامست أياديه البيضاء الفقير والمحتاج القريب والبعيد فهو ذو فكر وعقلانية لم تخل أفكاره من الواقع وكان ينادي بالسلام في منطقتنا العربية حرصاً على شعوبها إنه إنسان رحيم على أمته وشعبه فيجب علينا أن نوفي حق هذا الرجل العظيم وخير برهان لحبه هذا الوطن، عندما قام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني حفظه الله في شهر رمضان 1423هـ بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين لزيارة الأحياء الفقيرة في منطقة الرياض لمساعدة المحتاجين ومسح دمعة الفقراء والأرامل والأطفال ووضع سموه صندوقاً لمساعدة الفقراء والمحتاجين وقام هذا الأمير الطيب الحنون بمساعدة الشباب بإيجاد الوظائف لهم والأعمال وعمل الكثير والكثير وقامت حكومتنا الرشيدة لحبها لهذا الوطن بإنشاء الجمعيات الخيرية في هذا الوطن المعطاء والمؤسسات الخيرية لخدمة الشعب برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض حفظه الله وأخيراً عندما قام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء حفظه الله عندما قام بجولة تفقدية لمحافظات هذا الوطن الغالي لتفقد أحوال المواطنين ولمس حاجاتهم عن قرب فهو يحذو على نهج خادم الحرمين الشريفين حفظه الله إننا نكن لهذه العائلة الكريمة الحب والوفاء ونحن لهم مخلصون فلماذا أيها القنوات الغريبة تخرجون إلينا الخارجين الذين يريدون زعزعة أمن هذا الوطن المسلم؟
إن مبدأ هؤلاء الخيانة ومن صفات المواطن العربي الشريف الشهامة والنخوة والغيرة على الأهل والأوطان أما هؤلاء لا يمكن أن نقول عنهم إلا مجموعة من الحاقدين لا ينتمون إلى هذا التراب الغالي.
أطال الله في عمر خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وحكومتنا الرشيدة وحمى الله دولتنا وشعبنا من كل سوء.