* الرياض منصور عثمان :
احتشدت وكالات الانباء والتلفزة العالمية مساء امس في العاصمة الرياض، بغية فك مغاليق كثير من الاسئلة حول التفجيرات التي حدثت في الحادي عشر من ربيع الاول شرق العاصمة الرياض وذلك من المسؤول الامني الاول في المملكة، صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ، الذي ازاح كثيرا من الضبابية والتكهنات التي لاتستند الى المعلومات ليقف «الاعلام العالمي» على حقيقة ماجرى ومايجري وحجم الجهد الذي تبذله المملكة، لتتبع كل من كان له صلة قريبة كانت او بعيدة من اعمال العنف والتفجير والارهاب الذي روّع الآمنين وحصد بعض الارواح واصاب الكثير باصابات بليغة.
بل مضى سمو وزير الداخلية الى ابعد من ذلك، اذ اعلن «ان الاعتقال» سيطال كل من يتعاطف مع «القتلة الارهابيين» او من يبرر اعمالهم، وناشد المواطنين الحذر، والوقوف بحزم امام كل محاولات النيل من مقدرات البلاد.
لقطات
* عدسة الجزيرة كانت تتابع تحركات الاعلام العالمي، وهم ينصبون كاميراتهم ويصلون اجهزة الصوت الى المنصة الرئيسية التي كان سمو الأمير يقصدها للاجابة على عطش الاسئلة من افواه الصحافيين.
* كان برفقة سمو وزير الداخلية مساعده سمو الأمير محمد بن نايف الذي تداخل اكثر من مرة مع المترجم لتصحيح الترجمة ليكشف هذا عن متابعة دقيقة وقدرة على الترجمة الانجليزية الفورية ليضيف لسموه ميزة اخرى الى مزاياه الامنية.
* كما شوهد، وهو يقترب ويستأذن والده سمو الأمير نايف لاعادة ما التبس على «الصحافة الاجنبية» من معلومات حول عدد الذين تم التعرف عليهم.
* المراسلون الاجانب استأثروا بالكثير من وقت «المؤتمر الصحفي».
* اجوبة سمو الأمير نايف تمتعت بكثير من الشفافية.
* لوحظ صمت رؤساء التحرير والاكتفاء برصد الاسئلة والاصغاء لاجوبة سمو الأمير.
* تنظيم «المؤتمر» كان جيداً، وكانت حركة مسؤولي العلاقات العامة في غاية الرقي والدأب على «ارضاء» كل الصحفيين.
* في لفتة «ذكية» شبّه الأمير نايف الارهاب بفيروس «سارز» الذي جعل العالم كله يحث الخطى لايقافه والتعرف على عقار مضاد له..
|