* الرياض- حمود الوادي:
اختتمت الاسبوع الماضي فعاليات دورة التوعية بأضرار المخدرات الأولى بوادي الدواسر بعد تناولها محاور أساسية ومهمة حيث تناولت المحاضرات الأضرارالأسرية والاجتماعية والاقتصادية الناتجة عن المخدرات مع ذكر قصص حقيقية من الواقع، ثم أوضحت دور الوقاية في الحد من انتشار المخدرات ودور الأسرة في ذلك.
أما في اختتام الدورة فقد تم بحث الآثار الصحية والآثار السلبية للجوء بعض الطالبات لأخذ بعض المهدئات والمنشطات والأضرار الأمنية المترتبة على تعاطي المخدرات ووسائل التهريب ثم مناقشة المشاكل التي قد تواجهها الحاضرات سواء كانت صحية أو نفسية في عملهن.وفي نهاية فعاليات الدورة استخلصت مجموعة من التوصيات الهامة والهادفة للاستفادة منها للأخذ بها من قبل المسؤولين والتربويين والإعلاميين والأسرة والمجتمع والتي تمثلت على النحو التالي:
تقوية الوازع الديني في نفوس الأبناء والتركيز على أهمية التعاون بين المدرسة والبيت لمتابعة الأبناء وسلوكياتهم وتدعيم حب الوطن لدى الأبناء والدفاع عنه ومحاربة آفة المخدرات، والاهتمام بشغل أوقات فراغ الشباب وتنمية مهاراتهم وهواياتهم عن طريق مراكز تحفيظ القرآن الكريم والمراكز الصيفية، والاهتمام بإقامة الدورات والمعارض ونشر الكتيبات التوعوية بأضرار المخدرات، والتشديد على الرقابة على الأبناء ومتابعتهم في دراستهم وتوعيتهم بضرورة الحذر من أصدقاء السوء واستخدام الحبوب المنشطة، والتركيز على ضرورة الفحص قبل الزواج والاهتمام بالتوسع في نشر مراكز العلاج الأسري وإنشاء خطوط ساخنة لاستقبال مكالمات المدمنين وأسرهم لتقديم العون والمساعدة والتأكيد على أهمية دور وسائل الإعلام في تدعيم كل ذلك وأخيراً الاهتمام بضرورة انتشار وحدات خاصة بالدعوة بين الطالبات.
وعلى صعيد آخر عقدت في منطقة الأحساء ولأول مرة دورة التوعية بأضرار المخدرات «أبناؤنا أمانة في أعناقنا» يوم أمس السبت 16/3/1424هـ، وستستمر أسبوعين لتعريف الاخصائيات الاجتماعيات والمشرفات التربويات بآفة المخدرات وأضرارها المختلفة وتزويدهن بأسباب الإدمان ودوافعه وكيفية التعرف على سلوك المدمن وسيشارك في هذه الدورة أستاذات من ذوات التخصصات المختلفة في مجال «علم النفس- الاجتماع- التربية- الثقافة الإسلامية- علم العقاقير الطبية».
|