* جدة خالد الفاضلي:
أبانت حرم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز الأميرة سارة بنت عبدالمحسن العنقري مساندة اللجنة النسائية العليا بمنطقة مكة المكرمة المستشفى الجامعي بتأسيس وتشغيل وحدة تصوير اشعاعي مخصصة لفحوصات أمراض الثدي، وكذلك تزويده بأدوات تدريب لطالبات وطلاب كلية الطب.
وأوضحت الأميرة سارة منح مبلغ يزيد عن مليونين وخمسمائة ألف ريال للمستشفى الجامعي التابع لجامعة الملك عبدالعزيز بجدة كدعم غير مباشر للفئات التي يخدمها من محدودي الدخل، مشيرة إلى سعي اللجنة النسائية العليا الدائم لتكثيف خدماتها ورعايتها لفئة «الدخل المحدود» من خلال مساندة المستشفيات مادياً ومساعدتها على أداء دورها بمستويات رفيعة تعميماً للفائدة وتعزيزاً لعوامل الصحة العامة كمصدر من مصادر قوة الوطن ومنعته.
وقالت الأميرة سارة «انها تأمل ان تسهم وحدة التصوير الاشعاعي لأمراض الثدي في توفير عناصر دقة التشخيص التي هي أساس العلاج السليم»، ومشيرة إلى ان ما «قمنا به ما هو إلا واجب وطني علينا وعلى الجميع تجاه وطنه وعزة رفعته وأبنائه»، كما أوضحت ان اجمالي المبلغ وصل إلى مليونين وخمسمائة وتسعة وخمسين ألف ريال تم تخصيصها لتأسيس وحدة التصوير الاشعاعي، وأدوية، وتجهيزات للمستشفى، إضافة إلى 259 الف ريال لتوفير تجهيزات ومعدات مخصصة لتدريب طلاب وطالبات الطب وتكملة تعليمهم التطبيقي داخل المستشفى أو الكلية.
من ناحية ثانية يندرج المستشفى الجامعي تحت مظلة كلية الطب في جامعة الملك عبدالعزيز، ويخدم فئات مختلفة، كما انه المركز الأول لتدريب طلاب وطالبات كلية الطب.
|