* الجوف- محمد المسعود:
أبدى عدد من المسؤولين والمواطنين في منطقة الجوف ارتياحهم الشديد لصدور الأمر الملكي الكريم بإعادة التشكيل الوزاري الجديد الذي يحمل في مضامينه مراعاة المتغيرات المحلية والدولية والمتطلبات التي يحتاجها أبناء المجتمع السعودي في كافة المجالات.
ووصفوا هذا التشكيل بأنه خطوة إلى الأمام تساعد في تلبية المزيد من احتياجات ومتطلبات العمل الإداري بالإضافة إلى تحقيق أقصى درجات التطور والرفاهية لأبناء المملكة.
وأعربوا عن أملهم في أن يعمل هذا التشكيل على تلبية احتياجات منطقة الجوف في المجالات الخدمية والبنية التحتية. وفي هذا السياق أكد عميد كلية المعلمين الدكتور نايف بن صالح المعيقل أن هذه الخطوة ستعمل على تطوير العمل في هذه الوزارات بما يحقق الصالح العام.
وتطرق في حديثه إلى احتياجات منطقة الجوف في مختلف المجالات وقال إن هذه المنطقة تحتاج في المجال التعليمي إلى إيجاد مبانٍ مدرسية حكومية ومجمعات مدرسية للبنين والبنات بالإضافة إلى مجمع رياضي يخدم القطاع التعليمي تتم فيه ممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية وإيجاد فروع للجمعات السعودية.
ونبه إلى احتياجات المنطقة في مجال الخدمات الكهربائية والتي تحتاج إلى توسعة شبكة الكهرباء في المنطقة لتشمل كافة مخططات المدن والمحافظات والمراكز وإيجاد خطط سريعة لتغذية مزارع المنطقة بالطاقة الكهربائية.
وبيَّن إلى أن المنطقة تحتاج إلى إيجاد طرق مزدوجة تربط كافة مدن المنطقة مع بعضها البعض ومع المناطق المجاورة لها.
وقال الدكتور المعيقل إن المنطقة بحاجة ماسة لإقامة برامج صيفية لدعم السياحة والتَّسوُّق في المنطقة مصحوبة بالعديد من الفعاليات الثقافية والرياضية والفنية. وشدَّد على ضرورة دعم القطاع الصحي في المنطقة الذي يعاني من ضعف في تقديم خدماته بالأجهزة الطبية الحديثة والكوادر الطبية المؤهلة والإسراع في تنفيذ المشروعات الصحية المعتمدة للمنطقة.
وعن مستوى الخدمات البلدية أشار إلى أن المنطقة تحتاج إلى اعتماد سفلتة العديد من الأحياء الجديدة وتوسيع ونشر خدمات النظافة فيها والإكثار من المسطحات الخضراء في مدن المنطقة بإقامة الحدائق العامة في هذه الأحياء.
كما أعرب رجل الأعمال فارس بن حمد العقلا عن خالص تهانيه لجميع الوزراء بالثقة الملكية مؤكداً أن إعادة التشكيل الوزاري التي جاءت بعد دراسة مستفيضة توضح رغبة القيادة في هذا البلد على المضي قدماً نحو التطوير والتجديد في مختلف المجالات التي تحقق الأداء الجيد في مختلف الوزارات.
وقال إن منطقة الجوف باعتبارها منطقة حدودية تحتاج إلى وجود شبكة كبيرة من الطرق السريعة المزدوجة لربط مدنها الواحدة مع الأخرى وربطها مع المناطق الأخرى مؤكداً أن هذه المنطقة تفتقر إلى مثل هذه الطرق.
وأكد أن هناك عدداً كبيراً من أبناء المنطقة من خريجي الثانوية العامة يعانون من البطالة مما يتطلب ضرورة إيجاد كليات لمختلف التخصصات وفروع للجامعات في المنطقة للاستفادة من هذا العدد من الطاقة البشرية الموجودة في المنطقة.
وأشار الدكتور العقلا إلى أن الخدمات الصحية في المنطقة تحتاج إلى نقلة سريعة وأضاف أن المنطقة بحاجة إلى إعادة تخطيط الأحياء القديمة في المنطقة والتي تعاني من اختناقات ينعدم معها توفر وسائل السلامة العامة بسبب صعوبة الدخول والخروج منها في حال حدوث حرائق أو كوارث طبيعية.
من جانبه عبر المواطن معاشي ذوقان العطية عن تهنئته لجميع الوزراء الجدد الذين أعيد التجديد لهم مؤكداً أن هذا التشكيل يبرز اهتمام القيادة السعودية بضرورة تطوير عمل الوزارات والأجهزة الحكومية بما يتناسب ومتطلبات الوضع الراهن.
وقال إن منطقة الجوف بحاجة إلى دعم قطاعات الخدمات الصحية والتعليمية والبلدية لتؤدي دورها بالشكل المطلوب وبما يحقق احتياجات المواطنين.
وطالب بضرورة تجديد سفلتة الطرق القديمة في مدينة سكاكا وبقية الشوارع في محافظات ومراكز المنطقة وكذلك سفلتة العديد من الشوارع غير المعبدة في المنطقة والعمل على تكثيف صيانتها ونظافتها.
|