معالي الدكتور لو كنت في منصبك الوزاري ما خططت لك حرفاً من هذا حتى لا يفسر بأن هذا تملق ونفاق إذ إني أكره من هم على هذه الصفة لأن ما يظهرونه مرتبط بمنفعة شخصية ينتهي ويزول بزوالها أو الوصول إليها والله سبحانه وتعالى يقول (إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار) صدق الله العظيم.
معالي الدكتور لا أدري بم أصف المودة والإعجاب اللذين أكنهما لمعاليك ولا أدري بم أعبر عن شكري لمعاليكم على ما بذلتموه من جد وإخلاص في سبيل خدمة الوطن والمواطن والذي يظهر جلياً في شبكات الطرق والنقل التي تنعم بها مملكتنا الحبيبة.
معالي الدكتور إذا قيل بالأثر (اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد) فإن خدمة الوطن وأهله مطلوبة إن لم تكن واجبة هي أيضاً من المهد إلى اللحد.
وما قدمتموه من خدمة لوطنكم ومواطنيه لدليل على عظم الجهود المبذولة من قبل معاليكم والإنجازات المشرفة التي دعمتها خبرة وثقافة وعلم معاليكم خصوصاً وأن هذه الإنجازات تتفق مع تخصيص معاليكم على المستوى الرفيع وعزاؤنا لترك معاليكم الوزارة في أبناء وطننا المخلصين الذين سينهجون ويسيرون على الدرب في كل ما من شأنه رفعة الوطن ورفاهية المواطن.
كما أن عزاءنا في ذلك هو أنكم تركتم هذه الوزارة بعد إنجازات مشرفة وأعمال عظيمة وأنتم ولله الحمد تتمتعون بصحة ونشاط يمكنكم معها خدمة هذا الوطن الغالي من خلال أي عمل تقومون به.
أسأل الله العلي القدير أن يهبكم عمراً مديداً وعيشاً رغيداً وعملاً موفقاً وسعيداً وأن يمتعكم بالصحة والعافية ويصلح لكم الابن والحفيد.
ابنكم محمد بن فياض المسعر
إدارة الطرق والنقل بمنطقة الجوف
|