Monday 19th may,2003 11190العدد الأثنين 18 ,ربيع الاول 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

شباب الجوف لـ «الملحق» : شباب الجوف لـ «الملحق» :
كلية المعلمين الخيار الوحيد أمامنا والطريق الأقصر إلى الوظيفة

* تحقيق أجراه - صالح النازل:
الشباب هم عماد الأمة على سواعدهم تنهض الشعوب ومن طاقاتهم تستمد عجلة التنمية وقودها وبطموحهم يبدو المستقبل أكثر إشراقاً لذلك قامت «الجزيرة» بجولة، الهدف منها معرفة احتياجاتهم والاستئناس بآرائهم ومن ثم نقلها إلى من يهمه الأمر:
«نحتاج جامعة»
التقينا بسكاكا مجموعة منهم وكان الحديث أولاً للشاب رامي السعد الذي تحدث قائلاً إن هناك نسبة عالية من الشباب عاطل عن العمل حالياً ونحتاج في المنطقة إلى فرع لإحدى الجامعات وكذلك كليات متخصصة ومعاهد فنية.
وبما أن الاهتمامات متشابهة فقد أيّد كل من مشاري السويلم وفهد الربيع ما ذهب إليه زميلهما حول فتح فرص تعليمية ووظيفية أخرى في المنطقة.
التكاليف باهظة
فيما ركز فارس الحميد وخميس الجابر وباسم الخالدي على أن الكل يرغب في الدراسة ولكن أغلب أبناء المنطقة لا يمكنهم ذلك بسبب بعد المنطقة عن الجامعات مما يتطلب مصاريف باهظة.
تنقصنا بعض التخصصات
أما من حصل على فرصة الدراسة مثل جابر صالح العرفج فإنه يشتكي من عدم وجود بعض التخصصات في كلية المعلمين التي يدرس بها حالياً. حيث لا يوجد حسب قوله - لطلاب القسم الشرعي سوى تخصص قرآنيات ولغة عربية ويطلب فتح تخصصات أخرى كاللغة الإنجليزية والتربية الفنية والاجتماعيات.
85% ولم يقبلوني!!
وفي موقع آخر على طريق الملك خالد بسكاكا وجدنا مجموعة أخرى من الشباب منهم الشاب سلطان خلف الحيزان وهو حاصل على الثانوية العامة بنسبة 85% قسم شرعي ولم يجد الفرصة لإكمال دراسته ويقول إنه طرق أكثر من باب للوظيفة ولم يوفق ويطالب بخلق فرص أخرى في المنطقة سواء الدراسية أو الوظيفية.
كلية المعلمين الخيار الوحيد!!
أمّا مشعل الخميس فقد قال إن كلية المعلمين بالجوف أصبحت أقصى ما يمثله طموح الشباب في المنطقة حيث إنّها المؤسسة التعليمية الوحيدة بالمنطقة التي تمنح درجة البكالوريوس.
نريد الطب أو الهندسة
ورغم وجود الكلية التقنية والمعهد الصحي عبّر خالد الفضل وأحمد الزعل عن أملهما في فتح فرع لإحدى الجامعات في المنطقة ككلية الطب والهندسة وغيرها.
هذا أقصر طريق للوظيفة
وبما أن كلية إعداد المعلمين تعتبر في نظر حمدان القايد الخط المستقيم الوحيد المؤدي إلى الوظيفة فقد التحق بها لهذا السبب.
يشاركه زميله محمد العيادة الذي أضاف أن المعهد الصحي بالجوف أيضاً يعتبر الطريق الأقصر إلى الوظيفة لذلك حاول الالتحاق به ولم يفلح.
الغربة وغلاء المعيشة
كما أن من المشاكل التي تواجه شباب المنطقة الغربة وعدم قدرة البعض منهم على تحمل مصاريف المعيشة في مدن كبيرة كالرياض بغرض الدراسة مما يضطرهم إلى البقاء في المنطقة على أمل أن يكون القادم أجمل على حد قول الشاب مراد الزيد.
منتزهات للشباب
أمّا الطالب خالد فهد الحمدان وهو يدرس بكلية إعداد المعلمين بالجوف فإن له رأياً آخر حيث يطالب بوجود منتزهات خاصة بالشباب لقضاء أوقات الفراغ.
وقد أيّد هذا التوجه الشاب أيمن سعود الهبلاني حيث قال نعاني من عدم وجود أماكن خاصة بالشباب مما يجعلهم يتجهون إلى الجلوس على الأرصفة.
كذلك فإن سالم النهار والمستقر وظيفياً يطالب بأماكن تحتضن الشباب.
وعبّر فهد الرثعان عن أمله بوجود مراكز ثقافية تحتضن الشباب ويستثمرون وقت فراغهم من خلالها.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved