Monday 19th may,2003 11190العدد الأثنين 18 ,ربيع الاول 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

يوسف الحيزان مناشداً شركة الاتصالات السعودية: يوسف الحيزان مناشداً شركة الاتصالات السعودية:
ثلاثون هللة فقط ستعيد الأمور إلى نصابها

يشتكي المستثمرون بكبائن الاتصالات من تدني عائد الاستثمار في هذه الكبائن عما كان عليه في السابق.. وأن هذا الانخفاض سيؤثر على وضعية «تسعة آلاف» موظف من المواطنين.. وقد يضطر بعض المستثمرين جراء ذلك إلى تسريح عدد غير قليل من هؤلاء الموظفين.
الأستاذ يوسف بن صالح الحيزان.. يعد من أبرز المستثمرين في كبائن الاتصالات بمنطقة الجوف إن لم يكن أبرزهم على الإطلاق.. كان معه اللقاء التالي أوضح من خلاله حقيقة ما يعانيه مستثمرو كبائن الاتصالات في الآونة الأخيرة:
* ما الذي دفعك للدخول في القطاع الخاص والتخلي عن العمل في القطاع العام؟
- لمحدودية العمل في القطاع العام وعدم توافقه مع طموحاتي، فميولي كانت دائماً للعمل الحر في القطاع الخاص.
* متى كانت بدايتك في مجال الاستثمار؟
- كانت بدايتي في سنة 1997 بإنشاء مصنع الحيزان للرخام.
* لماذا جاء تركيزك على الاستثمار في مجال الاتصالات؟
- حبي لمجال الاتصالات وإلمامي بخفاياه وهامش الربح المالي كلها عوامل دفعتني لتوسيع استثماري في هذا المجال.
* كيف وجدت هذا النوع من الاستثمار؟
- الاستثمار في مجال الاتصالات ممتع وفيه درجة كبيرة من المخاطرة فقرار واحد من شركة الاتصالات تضيف لأرباحك آلاف الريالات وقرار آخر يكبدك خسائر بآلاف الريالات.
* ما هي المعوقات التي واجهتها؟
- واجهتني بعض المعوقات فيما يتعلق بكبائن الاتصالات فقد كنت أطلق على الكبائن مقولة «الدجاجة التي تبيض ذهباً» ولكن كثرة منتجات الاتصالات وخصوصاً الجوال سوا والتخفيضات المستمرة أدت إلى تدني عائد الاستثمار إلى أقل من الحد الطبيعي.
* كيف يمكن التغلب عليها .. ما هي الحلول من وجهة نظرك؟
- ليس هناك حل لإنقاذ كبائن الاتصالات إلا بوقفة قوية من شركة الاتصالات بجانب مستثمري الكبائن وموظفيها «9000 آلاف موظف» بوضع فرق في تكلفة الاتصال الدولي بين الهاتف الجوال والهاتف الثابت لصالح الهاتف الثابت.
- كثيرون يشتكون من سوء استخدام جوال (سوا) من قبل بعض المشتركين والسبب يعود للمستثمرين ممن يبيعونها دون الحرص على وجود بيانات للمشتركين.
- لقد قامت مؤسستنا بالتعاون مع شركة زجول بفتح فرع لها في منطقة الجوف لقطع الطريق على هذا النوع من التجارة ونقوم بتأسيس خطوط الجوال سوا بالبيانات الصحيحة.
* ماذا تريد أن تقول في كلمة أخيرة؟
- أود أن أوجه كلمتي الأخيرة لمقام سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية حفظه الله رائد حركة السعودة بأن يكون له دور في حماية هذا الاستثمار الوطني وأقصد كبائن الاتصالات الهاتفية التي توظف «9000تسعة آلاف شاب سعودي» على مستوى المملكة بالتوجيه لشركة الاتصالات بتبني مقترح مستثمري كبائن الاتصالات بإضافة «ثلاثون هللة» لدقيقة الاتصال الدولي من الهاتف الجوال أو تخفيض «ثلاثين هللة» لدقيقة الاتصال الدولي من الهاتف الثابت لمنح الكبائن فرصة الاستمرار أسوة لما هو جارٍ العمل به في أغلب دول العالم بوضع فرق في تكلفة الاتصال الدولي بين الهاتف الجوال والهاتف الثابت باحتساب تكلفة الاتصال من الهاتف الجوال إلى السنترال وإضافتها إلى تكلفة الاتصال الدولي.. حفظ الله وطننا الغالي من كل مكروه وأدام علينا نعمة الأمن والاستقرار.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved