* تبوك عبدالرحمن العطوي:
أكد محافظ الوجه محمد بن عبدالله الرقيب أن التفجيرات الإرهابية التي ارتكبتها فئة ضالة خارجة عن الدين الإسلامي في مدينة الرياض مساء الإثنين الماضي هي أعمال لا يقرها دين ولا يقبلها عقل ولا منطق.وقال في حديثه للجزيرة: إنه لمن المحزن والمؤسف أن يصل بالاجرام بهذه الطغمة الباغية إلى ما وصل إليه والذي يعبر عن حقد وكراهية من هؤلاء العابثين لهذا الوطن الغالي.
واضاف بأنه لا يوجد سبب واحد يدعو لقيام هذه الشرذمة بهذا العمل الاجرامي ويجب الوقوف بحزم في وجه هؤلاء المجرمين والاسراع بتقديم المعلومات من كل مواطن ومقيم عن أية معلومات عنهم.
وهذا واجبنا كمواطنين لدعم اخواننا رجال الأمن حتى يتم القبض على هؤلاء الجناة ومن يقف خلفهم أو يساندهم ويشجع أفكارهم الضالة.
وأضاف: إن هؤلاء المارقين يعرفون حجم الضرر الحسي والنفسي البالغين على المواطنين الذين يعيشون في هذه البلاد الكريمة في طمأنينة ومحبة وعيش كريم والسؤال من أجل ماذا أراقوا دماء الأبرياء؟ومن أباح لهم ترويع الآمنين وتدمير ممتلكاتهم؟
ويواصل الرقيب حديثه قائلاً: ان هؤلاء المجرمين سيقعون بإذن الله في قبضة العدالة وسينزل الله بهم جرم ما ارتكبوه بحق أبرياء آمنين مسلمين وغير مسلمين.
وقال: لا شك إن ما يحدث لأي مسلم هو ابتلاء من الله سبحانه وتعالى وسوف تنقشع هذه الغمة التي وفدت لمجتمعنا الطاهر. فمجتمعنا مجتمع الخير والإخاء والتمسك بالدين، مجتمع التكاتف بين أبناء شعبه وحبه لقادته الميامين حفظهم الله والذين قدموا لشعبهم كل سبل الراحة والاستقرار وسعوا لإبعاد وطنهم عن كافة المخاطر التي يتعرض لها العالم أجمع ونهضت بتوفيق الله إلى ما وصلت إليه من تطور في كافة المجالات مع المحافظة على النهج القويم شريعة الله.
وأضاف انها مسئولية الجميع صغيراً وكبيراً للمحافظة على أمن وسلامة هذا الوطن وأسأل الله ان يدمر كيد الكائدين الخائنين ويكشف سترهم وان يحفظ لهذه البلاد أمنها وامانها في ظل قيادتها الرشيدة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله.
|