* الرياض - عبد الله العاصم
تخوف رجال أعمال سعوديون من ظهور تأثيرات سلبية على استقدام العمالة الأجنبية بسبب التفجيرات التي شهدتها الرياض ليل الاثنين الماضي واستهدفت مواطنين وأجانب من جنسيات متعددة يعملون في مهن واختصاصات مختلفة، وأكدوا ل«الجزيرة» أن المملكة تشهد حالياً نقلاً للتقنية يتطلب عمالة ماهرة ومتخصصة وان المستشفيات والمطارات والمصانع بحاجة إلى متخصصين من الخارج لدعم أعمال هذه القطاعات.ولتجنب هذه التأثيرات السلبية دعا نائب رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض المهندس سعد بن إبراهيم المعجل إلى تسهيل دخول وخروج الخبراء من وإلى المملكة،
وناشد المعنيين تسهيل منح الفيز للعمالة التي يحتاج إليها الوطن والمواطنون وان تكون متعددة السفرات لإقناعهم وطمأنتهم أكثر بالحضور إلى أرض المملكة.وفي موضوع آخر جدد م. المعجل تأكيده بصعوبة وصول المنتج السعودي إلى العراق في ظل وجود منفذ حدودي واحد،
وقال إن الحاجة ماسة لافتتاح منفذ حدودي آخر مع العراق وأن التأخير في افتتاح هذا المنفذ لن يكون في مصلحة المصدرين السعوديين وخاصة في الرياض والمنطقة الشرقية الذين سيواجهون صعوبات لإيصال منتجاتهم إلى العراق عبر الكويت،
وأكد نائب رئيس مجلس ادارة غرفة الرياض أن المنفذ الحدودي الحالي مع العراق يخدم المناطق الغربية والشمالية من العراق وجزءا من بغداد، مشيراً إلى أن المنفذ المقترح افتتاحه والذي يقع عند محافظة حفر الباطن في شرق المملكة سيخدم المناطق الشرقية والوسطى لجنوب العراق، واستغرب المعجل وجود منفذ حدودي واحد للمملكة مع العراق رغم الحدود الشاسعة بين البلدين وفي ظل وجود أكثر من منفذ للمملكة مع دول مجاورة كالكويت واليمن والأردن.
|