* مكة المكرمة - محمد الأسعد:
حذر معالي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي من خطورة القرار الإسرائيلي، الذي أعلن عنه وزير الأمن الداخلي في الحكومة الإسرائيلية أمام الكنسيت الإسرائيلي بشأن السماح لليهود بالصلاة في ساحة المسجد الأقصى، بزعم أن المسجد بني على أنقاض هيكل سليمان المزعوم.
* كما أن المسجد الأقصى هو ثالث المساجد التي تشد إليها الرحال عند المسلمين.
ورد معاليه على حجة الوزير الإسرائيلي، الذي زعم أن المسجد الأقصى بني على أنقاض هيكل سليمان، مبيناً أن وثائق التاريخ تثبت بطلان هذا الزعم الذي يعلنه الإسرائيليون، بغية تنفيذ مخططاتهم في هدم المسجد، وبناء ما يسمونه «الهيكل» على أنقاضه.
وأعلن د. التركي أن رابطة العالم الإسلامي التي تمثل المسلمين والمنظمات الإسلامية في العالم، تحذر من خطورة المساس بحرمة المسجد الأقصى، وتدعو إلى دعم موقف السلطة الفلسطينية، التي أعلنت رفضها دخول الإسرائيليين المسجد والصلاة فيه.
وأهاب د. التركي بكل من منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية متابعة القرار الإسرائيلي الخطير، والعمل من خلال المجتمع الدولي ومؤسساته على إلغائه، وإبعاد المسجد الأقصى عن المساومات وأساليب الاستفزاز الإسرائيلية التي أدت إلى إراقة الدماء، مبيناً معاليه أن المسلمين في العالم لن يقبلوا بأي إجراء إسرائيلي يتعلق بالمسجد الأقصى، الذي ينبغي أن تنتهي سيطرة إسرائيل عليه وأن يعود للمسلمين كما كان عبر التاريخ.
|