* غزة - أ.ف.ب:
اعتبرت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) ان العمليات الفدائية التي وقعت أمس الاحد ومساء السبت في القدس المحتلة والخليل «لا علاقة لها بلقاءات سياسية» في حين رأت حركة الجهاد الاسلامي فيها «رسالة بأن المؤامرات الأمريكية-الصهيونية لن تنطلي على شعبنا الفلسطيني».
وأوضح عبد العزيز الرنتيسي أحد قادة حركة المقاومة الاسلامية حماس لوكالة فرانس برس «ان هذه العمليات ليس لها علاقة بلقاء أبو مازن (رئيس الوزراءالفلسطيني محمود عباس) و(نظيره الاسرائيلي) ارييل شارون بل تزامنت مع ذكرى النكبة».
وعقد محمود عباس وارييل شارون لقاء مساء السبت في القدس المحتلة لم يسفر عن نتائج على ما يبدو.
وأضاف الرنتيسي «لا أعتقد ان مقاومة الشعب الفلسطيني لها علاقة بأمور سياسية، الأمر الوحيد الذي له علاقة بالعمليات الاستشهادية هو الاحتلال واستمرار معاناة الشعب الفلسطيني، العلاقة المستمرة هي مأساة الشعب الفلسطيني ومعاناته من التشريد والقتل والاغتيالات. هذه الأمور مستمرة وبالتالي المقاومة مستمرة».
واعتبر الرنتيسي ان «اللقاءات السياسية اليومية والتحركات أمر يومي ولا يمكن ان نربط بين المقاومة وما يجري على الأرض أو في حقل السياسة مشددا على ان «الصهاينة يستثمرون اللقاءات السياسية لمزيد من العدوان على شعبنا».
وشدد على ان «هذه العمليات هي رسالة بأن المقاومة مستمرة. يجب ان تنتهي مأساة الشعب الفلسطيني التي صنعها اليهود منذ العام 1948 وإلا فالمقاومة مستمرة» معتبرا انه «في ظل هذا الارهاب الصهيوني اليهودي. تأتي هذه العمليات الاستشهادية في اطار الدفاع عن النفس والوطن داعيا الصهاينة الذين يغتصبون الوطن الى المغادرة.
من جهة أخرى. اعتبر محمد الهندي أحد قادة الجهاد الاسلامي في قطاع غزة في تصريح لوكالة فرانس برس «ان هذه العمليات رسالة للجميع ان هذه اللقاءات والمؤامرات الأمريكية الصهيونية التي تريد ان تجر شعبنا الى أوهام جديدة. لن تنطلي على شعبنا الفلسطيني».
|