Sunday 18th may,2003 11189العدد الأحد 17 ,ربيع الاول 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

دائرة معارف دائرة معارف

من طبائع الحيوان العجيبة..
السمندر أو السميدر أيضا دويبة تعيش في الماء وعلى الارض اليابسة أيضا.
وزعموا قديما أنها تفرز مادة تطفئ النار، ولذلك قيل إنها لا تحترق! ويبدو أن علماء الحيوان قد عاودهم الاهتمام لهذه الدويبة التي قيل فيها الكثير كي يتبينوا حقيقة أمرها من الوجه العلمي فكانوا قديما يخشون شرها.
ومما غرهم قديما أن هذه الدويبة لا تهمل وسيلة من وسائل التعمية، فتصطبغ باللون الاسود واللون الذهبي وتخرج الى النزهة في الليل وتزحف الخيلاء، ان صح التعبير، وتفاخر سائر الزواحف وكأنها تزاول البغاء بين طوائف الحيوان، كما قال واصف قديم.
* السمندر دويبة مثل سائر الزحافات فقط! أما علماء العصر فلم يجدوا بعد البحث أساسا لتلك المزاعم.
فهي في نظرهم دويبة مثل سائر الزحافات، كما أنها في البلدان الباردة المحتاجة الى التدفئة، ليست سوى «ماركة» من ماركات المدافيء المنزلية!
وكان الفضل في الابحاث عن السمندر، للعالم الفرنسي «جان جولي» فأقام على البحث مدة طويلة بباريس في مخابر تطور الكائنات الحيوانية، ووصف مؤخرا«هويتها المدنية الصحيحة».
الشاي ينبه الفكر ويضاعف الذكاء.
يشرب العالم 14 الف فنجان شاي كل ثانية! أي 500مليار فنجان كل ستة أي 250 فنجان شاي لكل ساكن من سكان الارض.
وغني عن كل برهان أن سكان انكلترا يحتلون الطليعة اذ يشرب واحدهم كل يوم 6 فناجين شاي وتليهم ايرلندا واوستراليا ثم تونس والمغرب الاقصى..
أما الفرنسيون فيحتلون المرتبة قبل الاخيرة أي قبل بلجيكا.
مع أن الدكتور الفرنسي «سوبيران» صاحب هذه المطالعة الاحصائية يأسف لنفور الفرنسيين من الشاي ويرى فيه منافع صحية كثيرة، فهو خير مساعد على الهضم وتبين له من تشريح الانابيب الهضمية المواد الدسمة في مدة أربع ساعات ونصف، بينما لا تنهضم لدى الممتنعين من الشاي الا في مدة ست ساعات ونصف. وانما يفسر سرعة الانهضام لا بالشاي فقط بل بوجود الماء الحار. وزعم أن الماء الحار وحده يهضم المواد الدسمة في مدة خمس ساعات ونصف، أما اذا كان مخلوطاً بالشاي فتنخفض المدة الى أربع ساعات ونصف.
ومن منافع الشاي ايضا انه يشتمل على مادة «فلوور» وهي ضرورية لصيانة الاسنان من النخر وبما انه لا يولد من الحريرات الا النزر اليسير فليس انفع منه في الحمية الغذائية ومعالجة البدانة مثلا.
وذهب الاستاذ الفرنسي ابعد من ذلك فزعم ان الشاي ينبه الفكر وهو خير معوان على تماسك الافكار ومضاعفة الذكاء اذا اعتبرنا ان الذكاء من الوجه الطبي ليس سوى مقدرة الدماغ على لحم الافكار ووصلها بعضا ببعض. يشتمل الشاي على مادتين اساسيتين: وهما «الكافين» أو القهوين ثم العفص وهو مادة دباغية، ويعتبر العارفون أن أجود اصناف الشاي هو الذي يشتمل على الكثير من الكافيين وعلى القليل من العفص.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved