ضمن مناقشات كأس جلالة الملك
اليمامة والشباب في اللقاء القادم

اللقاء القادم بين اليمامة والشباب على كأس جلالة الملك المعظم يثير أمامنا أكثر من احتمال ليس لان اليمامة تنزل هذه المباراة ورصيدها عن الشباب بنقطة التعادل التي كسبتها في مباراتها مع النصر.. وانما لان الشباب بطل الموسم الماضي.. ولعب مباراته مع الهلال بفتور واضح.. في حين أن اليمامة وان لم تكن طيبة المستوى في مباراتها مع النصر الا أنها على أي حال كانت الفريق الافضل. هذه الاشياء تثير أكثر من احتمال.. فقد يفوز الشباب لان في الشباب طاقات لو أمكن الاستفادة منها لما صعب عليه الفوز على اليمامة، ولان الشباب مازال يعيش ذكريات أيامه الحلوة في دوري الكأس بالعام الماضي.. ومازالت تلك الذكريات تجبره على التحرك باللقاء القادم.. وبصورة أفضل بكثير مما مضى.. لكن انقطاع اللاعبين عن التمارين في فترات طويلة من فترة الركود التي مرت بها بعض الاندية مايزال يجبرنا من جانب اخر الى توقع تكرر نفس مستوى الشباب مع الهلال في المباراة القادمة أمام اليمامة.. لان الشباب فيما يبدو مازال في جماعية الافراد من جهة واللياقة من جهة اخرى دون مستوى اعطاء الحكم الجازم على امكانية تسيد الملعب واجبار افراد اليمامة الى الاستسلام. واليمامة كفريق مازلت عند رأيي السابق بأن مستواه يتأثر بصورة مباشرة بمستوى االفريق الخصم.. بمعنى أخر ان اليمامة قد تتفوق لعبا اذا ما تفوق الفريق الخصم..
وقد تلعب بفتور حين يكون الفريق المقابل كذلك وهكذا.. الامر الذي يجعل الفرق تخاف على مبارياتها مع اليمامة برغم قناعتها بضعف الفريق وبرغم اقتناعها بضعف الفريق وبرغم اقتناعها بعدم الحاجة الى الاستعداد اذا كان اليمامة الجانب الاخر في اللقاء. وهذا لا يريح اليمامة في الواقع بقدر ما يدفعها الى الاستعداد أكثر والى المحافظة على مستواها والتركيز في العمل لخلق شيء لهذه الجماهير المتعطشة. من هنا فان اللقاء لن يكون سهلا.. سيكون كما اعتقد فيه نتيجة للتكافؤ اثارة وحركة مستمرة.. أما النتيجة فعلمها عند الله.