* كتب- الحميدي الحربي:
المتابع للاعلام بمختلف قنواته يلمس بجلاء استنكار الجميع لما حدث في عاصمة المحبة والمجد رياضنا الحبيبة منتصف الاسبوع الماضي فالشعب كله قال بصدق: لا للارهاب.. لا لمحاولة زعزعة الأمن في بلادنا الغالية وشاركه في ذلك كل إنسان منصف وشريف على وجه المعمورة.
فبلادنا التي تحتكم الى الكتاب والسنة محسودة على ما تنعم فيه من ثبات في الدين وأمن مستتب منذ وحدها الملك البطل عبدالعزيز بن عبدالرحمن «طيب الله ثراه» الى اليوم.. والى الابد إن شاء الله.
وشعبنا المسلم الابي يرفض كل ما يخالف الشريعة السمحة والتقاليد الراسخة منذ القدم التي تجسد الانسانية بمعناها الشامل لكن الدخلاء على هذا الشعب روجوا لأفكار هدامة قوبلت بالرفض من العقلاء العارفين بالاسلام حق المعرفة فانصرف أهل الحقد إلى بعض الشباب الذين وجدوا لديهم الاستعداد لتقبل تلك الافكار بدافع الحماس فاستغلوا ذلك بتنفيذ مخططاتهم الشريرة التي لاتمت الى تعاليم الإسلام بصلة.
وقد فند رجال العلم في بلادنا كل ذلك في مختلف القنوات الإعلامية محلياً وعربياً وعالمياً أيضاً.
ولأن الشعراء جزء من هذا المجتمع الأبي الرافض لكل أشكال الارهاب فقد استقبلنا عشرات القصائد التي تعلن الرفض لكل ما يخالف الدين ويروع الامنين نشرنا في عدد مضى بعضها واليوم نقدم مجموعة من قصائد شعراء الوطن الأوفياء.
|