رحمهم الله.. كان دويّ الانفجار يفزع الأطفال وينال من الشيوخ.. والسبب «قلة الوعي»!!
** اشلاؤهم تطايرت في كل مكان.. والسبب «قلة الوعي»!!.
** بركة الدم تلك ترسم مدى المأساة وحجم اللامبالاة.. والسبب «قلة الوعي»!!
** ترويع للآمنين.. وقتل للأبرياء.. والسبب «قلة الوعي» الذي لا يتعدى إدراكه وثقافته «مقدار أنملة»!؟
** أعترف انني قد قطعت على نفسي عهداً بألا اكتب البتة عن الهم السياسي.. لقناعتي التامة بأحقية القارئ الرياضي العزيز في الهرب عن كل ذلك الى حيث معشوقته ورياضته التي يجد بها متنفسه الوحيد فضلاً عن وجود من هم على قدر وهيبة في إشباع مثل تلك الاحداث والازمات..
** ولكن حين يكون الزمان غير الزمان.. والمكان غير المكان.. ولا حتى الانسان هو الانسان..
** فإننا لا نملك إلا الهرب من الكتابة المقيدة!!
** الهرب من الكتمان المؤجل علانية!!
** الهرب من الضبابية والصمت والحقيقة المتلبسة بالغموض!!
** نهرب لنمارس الحقيقة المجردة..
** الحقيقة العارية.. العارية كالماء.. كالوتر.. كسماء لا تشوبها الغيوم.. ولا تحول قيمنا ومبادئنا الى أضغاث احلام!!
** ها أنا أعود لأستطرد وأقول:
** اننا مسؤولون وكل راع مسؤول عن رعيته..
** اننا خطاؤون وخير الخطائين التوابون..
** اننا مقصرون وخير الغافلين العائدون..
** لماذا.. أجل لماذا.. لا يتم انشاء اندية ادبية وثقافية في جميع الاحياء على غرار المراكز الصحية.. يتم من خلالها تلقي النشء وتوجيهه التوجيه الصحيح بعد ملء فراغه ليكون عضواً فعالاً في مجتمعه غير قابل للسيطرة على عقليته وتوجيهها التوجيه الشاذ!!
** لماذا يقتصر دور الاندية القائمة الآن على الجانب الرياضي فقط دون تفعيل جذري للجانب الثقافي!! الذي لا يعرفه الآخرون الا بالاسم!؟
** ماهو دور الاندية في تثقيف عقلية الرياضي الباهتة!؟
** هل هناك تنسيق بين وزارة التربية والتعليم والرئاسة العامة لرعاية الشباب المتمثلة «بالشؤون الثقافية» حيال تفعيل الجانب الثقافي لدى النشء!؟
** لماذا تجعلنا الاندية نشمئز من عقلية رياضيينا وهم صوت حضارتنا للأمم اجمع!؟
** اين دور المسارح في الاندية والحلقات الادبية والرحلات التثقيفية الاستكشافية التي تهدف الى توعية الشباب نحو حب اسرهم وترابط مجتمعهم..؟!
** لماذا تقتصر المراكز الصيفية على مزاولة العاب معينة دون تفعيل مكثف للجانب الثقافي والتوعوي؟!
** اين دور الموجهين الاجتماعيين في حل مشكلات الشباب وتقفي عقباتهم؟!
** أين رسم الطريق المؤدي للمستقبل؟!
** الأنين الثقافي جعل الفراغ الأدبي والتوعوي يسري في اجساد شبابنا كسريان السم في الجسد..
** ولكن هيهات ان يحيي العتاب مودة تغتال؟!
** لن نجلب من السماء اندية نموذجية تحاور عقول شبابنا قبل ابدانهم!!
** لن نجلب من السماء فكراً بديلاً لشبابنا واطفالنا لايرون الا احتضار ثقافتهم الأم!!
** لن نجلب الوعي الحضاري ونحن نقف مكتوفي الايدي امام ثقافة ابنائنا التي تئن تحت وطأة قلة التوعية وسهولة التأثير عليهم وعلى سلوكهم وعقولهم وحتى مبادئهم.
** لن نحقق المعادلة وحملات التكفير والتشكيك مستمرة!!
** التركة ثقيلة.. ثقيلة.. وكأني ارى ثلة منهم يشمرون عن ثيابهم ليهربوا بعيداً عن المسؤولية.. والمسؤولية روحنا.. وحياتنا.. ووطننا الذي لن يموت أبداً.
سبات حتى الوجع
** ............................................................... وكأن الأرض انشقت وابتلعتهم؟!
** كانت قدماه تتمايلان ذات اليمين.. وذات الشمال بعد ان ترك لغيره مهمة ذر الملح امام الابواب؟!
** التحقيق طال لاعبهم المنسق من جارهم اللدود ولعلهم على وشك اتهامه بمقولتهم «الشهيرة»؟!.
** المكيف الصحراوي إياه تحول الى مكيف «مركزي» ليزيد البرودة على اعصابهم التي تكاد ان تنفجر؟!
** عندما اخرج فارس الخبر رأسه واجتث مابقي من حلم وردي جميل ذهب ادراج الرياح.. فمضوا من هول الصدمة الى ما هو أقل شأنا من ذلك وأدنى!؟
** كان (بنو قادس) يرسمون لوحة من لوحات الابداع ليبرهنوا للجميع ان العزيمة والاصرار تصنع الانتصارات وهو كذلك حين صعد من اندية الدرجة الاولى ليقتحم المربع ويغازل الذهب.
** سننتظر بفارغ الصبر ذلك الطائر القادم من الساحل الشرقي.. ليعيد الى الاذهان لوحة من لوحات المجد القدساوي القديم او لعل لمحات لاعبيه تشبه تلك الريشة التي رسمت بها لوحة الموناليزا الشهيرة!! الطريق الى الذهب مليء بالالغاز فهل سيستطيع بنو قادس حل تلك المعادلات الصعبة؟
| 
