Sunday 18th may,2003 11189العدد الأحد 17 ,ربيع الاول 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

صدى صدى
عنز وإن طارت
عبيد الضلع

المربع الذهبي.. مربع الأقوياء.. مربع القوة.. مربع.. تعددت الاسماء والمربع واحد، ومربع الذهب نظام استحدثناه وظننا اننا اكتشفنا فيه الحرف التاسع والعشرين من الابجدية، او انه كشف جديد سيغير خارطة كرة القدم في العالم، وستسابق الدول الاخرى لخوض تجربتنا.
حاولنا ان يكون هذا المربع مصدر تشويق يجلب الجماهير الى المدرجات ونسينا ان قبله اثنتان وعشرون مباراة تحتاج الى تنافس وجماهير فحولناها الى مرحلة تمهيدية فأصبحت هذه المباريات اقرب الى تأدية الواجب.. ولكن يحمى وطيسها بعد المباراة العشرين لمعرفة من يتأهل رابعاً.. عجباً «المركز الرابع» هو بؤرة الاثارة وعين العاصفة في اثنين وعشرين اسبوعاً من الركض المتواصل.. هذا هو كل ما فعله المربع الذهبي لكرتنا.
مربع القوة فكرة سعودية لم نعترف حتى الآن بقلة جدواها فأصررنا عليها وحاولنا تجميلها من باب «التطوير» لعل الجماهير الغائبة تحضر وكانت فقط محاولات «صيانة وترميم» أثبتت اننا وصلنا في قناعاتنا لفرض هذه الفكرة الى طريق «عنز وان طارت» فكانت البداية ان يلعب فريقان من فرق المربع مع بعضهما مباراتين يتأهل الفائز بمجموعهما الى النهائي ثم جاءت محاولة اخرى للتطوير فألغينا المباراتين واكتفينا بواحدة، وبعدها تراجعنا وأعدنا المباراتين، واخيراً حولنا المربع الذهبي الى «مثلث ماسي» نسبة الى عدد المباريات التي تلعبها الفرق الاربعة، كل هذا من اجل ان يكون مقبولاً.. اي ان نظام مباريات المربع منذ ان فرض قبل سنوات كان محاولات وتجارب لم نصل فيها الى مرحلة تثبيت الفكرة نهائياً او الغائها وهذا اضر بمنافساتنا.
ها نحن حتى الآن نحاول ونجرب ونبتكر ولكن لا يصلح العطار ما أفسده الدهر والدوري في ارجاء الكرة الارضية يحصل على ذهبه الفريق الاكثر نقاطاً وقد تحسم الاهداف طريق الدرع او الكأس الا نحن الذين جعلنا من صاحب المركز الرابع في السباق المثير وبعد نهاية السباق يطمح في ان يكون صاحب المركز الاول وقد حدث هذا.. يا له من نظام غريب.
ارجعوا الى الاثارة الحقيقية في اسابيع الدوري الاثنين والعشرين ولا تغرنكم إثارة ثلاث مباريات فقط.
اقتراح وجيه
ان كنا مصرين على مباريات المربع اصرارنا على طيران العنز فاسمحوا لي ان انقل لكم اقتراحاً سبق ان اوردته الصحف وعذراً لصاحبه لجهلي باسمه وهو ان يكون بطل المرحلة التمهيدية هو بطل كأس دوري خادم الحرمين الشريفين ويحصل على الذهب ثم يليه فريقا الفضة والبرونز وهؤلاء لهم مشاركات خارجية ومكافآت مالية تشجيعية، وبعد نهاية الدوري تنتقل الفرق الاربع الاوائل للعب مباريات مربع الذهب ويكون كأس هذه المسابقة باسم المؤسس الباني الملك عبدالعزيز رحمه الله ، وتبدأ المباريات بعد انتهاء الدوري او ان تكون في بداية الموسم القادم اي ان فرق «الاتحاد، والاهلي، والنصر، والقادسية» تلعب افتتاح موسمنا الكروي القادم على كأس المؤسس.
الدنبوشي مرة أخرى
شر البلية ما يضحك، فها هو رئيس نادي القادسية الاستاذ جاسم الياقوت يشير الى الدنبوشي حين اوضح في تصريح له ان احد الجهلة احضر اشياء وقذف بها امام غرفة ملابس لاعبي القادسية قبل بداية المباراة مع فريق النصر وان هذا التصرف لا يليق بالرياضة وأجواء التنافس الشريف.
من يكون هذا الشخص الذي وصفه الياقوت بالجاهل، فحتماً ليس من الجماهير التي في المدرجات، وليس من المحايدين الذين يهمهم جمال كرة القدم، وليس من اعضاء ادارة القادسية او من محبيها وليس من الحكام فمن يكون يا ترى، وبأي صفة دخل الملعب وكيف وصل الى غرفة لاعبي القادسية وهل هو ممن يحملون تصاريح تخولهم دخول الملاعب في الوصول الى اقرب نقطة للاعبين وأين ادارة الملعب عنه؟
نعود الى الدنبوشي حكاية الماضي التي عادت الى ملاعبنا بواسطة عقليات لن تتطور رياضتنا بوجودها، وهي مشكلة تحتاج الى علاج سريع من المعنيين بكرتنا ومنافساتنا الشريفة.
الأصفر البراق
سألني نصراوي احبه كثيراً لمن تتوقع الفوز الليلة فأجبته سيفوز النصر بفارق هدفين، فعارضني قائلاً نحن النصراويين لم نفكر بمباراة القادسية وكان اهتمامنا منصباً على مباراة الاهلي وهذا ما سيهزمنا، وقد صدق توقعه. هذا الكلام يبيِّن لنا ان آمن وسيلة للصعود الى اعلى هي الصعود درجة درجة وليس كما فكر النصراويون بالقفز الى الدرجة الاعلى متناسين الاولى التي قد يسقط المرء فيها، وهذا ما حدث للعالمي.
وبالمناسبة ذاتها فان سمو الأمير جلوي بن سعود النصراوي الواقعي اشار الى موضع الالم وأعطى محبي فريقه وصفة ناجحة فيها الشفاء بإذن الله حيث دعاهم فيها الى مناقشة الخسارة بهدوء وقال «التجديد الاداري ولا غيره.. فكل اندية المملكة تجدد اداراتها إلا النصر فالبقاء على نهج واحد هو سبب كل المشاكل» يقولون النصيحة بجمل ولكن من يسمع.
محمد سعد وصو
نشرت الجزيرة في صفحة «جزيرة زمان» يوم 15/3/1424هـ مقالاً للاستاذ خالد المالك تحدث فيه عن قرار الرئاسة العامة لرعاية الشباب إعادة اللاعب محمد سعد العبدلي «المهاجم المعروف وهداف مباريات النصر مع الهلال» الى ناديه الاصلي «الاهلي» ثم تنازل ادارة الاهلي عنه للنصر بعد الطلب الذي رفعته لها الادارة النصراوية.
حادثة التنازل هذه تكررت قبل خمسة مواسم عندما اسقط الطائي لاعبه السنغالي «صو» لصالح فريق الاهلي الذي تنازلت ادارته «جسر عبور» باللاعب لفريق النصر.
حكاية «صو» قريبة زمنياً وهي معروفة للغالبية فقد غنم منها الطائي مبلغ ثلاثمائة الف دولار، ولكن ما حكاية اللاعب محمد سعد العبدلي، الرجاء من مؤرخينا الافادة.
غيض من فيض
* نظام المربع «المثلث الماسي» هل يضر بالاتحاد المتصدر الذي يشاهد الآخرين يلعبون مباريات «فيها قوة» وهو في إجازة اجبارية.
* جماهير النصر ومنذ سنوات بعد آخر بطولة يفقدها الفريق يعزون انفسهم بجملة «الوعد السنة الجاية».
* جماهير النصر ومنذ سنوات بعد آخر بطولة يفقدها الفريق يحيون الفريق الذي اخرجهم ويهتفون له ولمدربه.
* جماهير النصر ومنذ سنوات بعد آخر بطولة يفقدها الفريق يهتفون ضد احد الاشخاص.
* هل نشاهد الحلوي في الموسم القادم.
* أنانية خط مقدمة الفريق القدساوي في أواخر الشوط الثاني حرمت الفريق من فوز كبير.. وينك يا عجلاني؟
* لا احتجاج ينفع ولا تصريح يفيد فقد طارت الطيور بأرزاقها.
* سكان المربع اصبحوا ثلاثة فقط.
* افتقدت جماهير النصر فرحة لاعبيها الاجانب عندما يسجلون هدفاً ويركضون صوب الاستاذ عساف لتقبيل رأسه.
* آخر بطولة حققها النصر كانت بإدارة الأمير فيصل بن عبدالرحمن.
* يقولون عندنا احسن مدرب وأحسن ادارة وأحسن لاعبين اجانب ولاعبونا «احفاد» لاعبي الفرق الاخرى.
* يجب بقاء بوسكاب وتينيوريو بالنصر فلديهما الكثير وملاعبنا بحاجة لأمثالهما من الهدافين.
* هاني العويض حارس القادسية نجم اللقاء الذي ظلم إعلامياً.
* أجمل ما في فريق القادسية ان عقدة «النجم الواحد» ليست في فريقهم فكلهم نجوم.
* مبروك للوطني ومبروك لضمك الصعود الى أعلى.
وأخيراً:


ومن كان في أوطانه حامياً لها
فذكراه مسك في الأنام وعنبرُ
ومن لم يكن من دون أوطانه حمى
فذاك جبان بل أخسُ وأحقرُ

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved