الورقة الأولى: إن الإشاعة أمرٌ خطير يفتك بالمجتمع ويفصل عرى الترابط بينه وهناك إشاعات نسمعها دوماً من ضعاف النفوس عن فلان من الناس يطلقها أولئك لحقدهم عليهم أو لنجاحه هو وفشلهم هم ثم يتناقلها قليلو الإدراك ومتواضعو الفهم وبعضهم يزيد عليها وهكذا إلى أن يصبح الأمر يشكل خطراً على المشاع عنه وهو لا يعلم في بعض الأحيان ومن هنا فإن الجميع مطالبون بالتحري والتروي قبل تصديق أي كلام تم نقله !!
* الورقة الثانية: أحس بالألم عندما أشاهد طفلاً يقود سيارة!! وأتساءل بحيرة.. هل والده لا يعلم فالوضع هنا يعتبر مصيبة أما ان كان يعلم فالمصيبة أعظم والخطب أجسم. إن من يعطي مفاتيح السيارة طفلاً في الرابعة عشرة من عمره أو أقل لا يخاف الله في نفسه ولا في طفله ولا في المجتمع بصفة أعم فهذا الطفل لا يدرك تماماً ما ينبغي له ولا يعرف أصول القيادة، ويدفعه تهوره وطيشه وصغر سنه إلى فعل ما لا تحمد عقباه وعندها يندم الأب حين لا ينفع الندم.
* الورقة الثالثة: قرأت عن وفاة فتاة إماراتية بينما كانت تلعب في لعبة «العجلة» بالملاهي وصادف ان انطلقت إحدى الحديدتين الممسكتين بالعجلة فسقطت الفتاة الإماراتية بكل عنف وقوة على رأسها الذي اصطدم بالأرض وفارقت الحياة وأصيب عدد من ركاب العجلة الدائرة.
والرجاء نرفقه هنا للمسؤولين عن مدن الألعاب والملاهي كي يتفقدوا ألعابهم ويتابعوا صيانتها فنحن نتمنى السلامة للجميع بإذن الله.
|