Sunday 18th may,2003 11189العدد الأحد 17 ,ربيع الاول 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

أمير الشمالية يرعى اختتام الأنشطة الطلابية أمير الشمالية يرعى اختتام الأنشطة الطلابية

  * عرعر - عبدالله القاران:
يرعى صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية يوم الثلاثاء المقبل الحفل الذي تقيمه الادارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الحدود الشمالية بمناسبة اختتام الأنشطة الطلابية لهذا العام. أوضح ذلك المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الحدود الشمالية الأستاذ عبدالرحمن بن أحمد الروساء وقال ان صاحب السمو أمير منطقة الحدود الشمالية سوف يقوم بافتتاح معرض التربية الفنية بعد ذلك يرعى سموه الحفل الخطابي المقام على مسرح الادارة والذي يشمل على عدد من الكلمات والفقرات المتنوعة وفي نهاية الحفل يتفضل سموه بتوزيع الدروع والجوائز على الطلبة الفائزين وبعض الادارات الحكومية المتعاونة. وقد أعرب الروساء باسمه ونيابة عن الأسرة التعليمية عن سرورهم وسعادتهم برعاية سموه للحفل الختامي مؤكدين ان سموه يولي التعليم وأبناءه الطلاب وبناته الطالبات والمنتسبين للأسرة التعلمية جل الرعاية والاهتمام في ظل المسيرة التعليمية لبلادنا.
المواجهة الجماعية لخطر عام
كما في الرياض.. انفجارات متزامنة في الدار البيضاء أيضاً وعشرات القتلى ورقم المصابين يصل إلى المائة.. جريمة جديدة في جزء آخر من وطننا العربي ولا يعرف حجم المؤامرة وامتدادها وأين ستضرب الأيدي الآثمة مرة أخرى.؟
قدر كبير من القلق يساور الجميع وبالنظر إلى ما حدث والأسلوب المتبع يتضح أن مصدر كل هذا الرعب واحد.. ومن المهم عدم الاستغراق في القلق وإنما الانكباب على العمل..
الواضح أيضاً أن المطلوب درجات عالية من التنسيق بين الأشقاء والأصدقاء فالأخطار تستهدف الجميع وإذا كانت الجماعات الارهابية اختارت أسلوب المباغتة فإن مواجهتها تعني من بين أشياء عديدة توجيه ضربات وقائية لها تحرمها من هذا العنصر..
وقد يبدو الأمر صعباً بسبب طبيعة الحالة العقلية للارهابيين فلا أحد يتوقع تفجيرات حيث يوجد النساء والأطفال والآمنون من الناس.. ومن هنا الصعوبة.. فهذه المنظمات تهرب من المواجهة المباشرة لتندس وسط الجموع الآمنة لتفجر قنابلها..
يبقى أن التنسيق هو عنصر في الصيغة المثلى للمواجهة.. فالتنسيق الأمني الفاعل يمنع التحركات المشبوهة بين الحدود كما يستطيع توفير المعلومات اللازمة لاحباط العمليات الارهابية وربما التمكين من توجيه الضربات الوقائية.
ويصبح التنسيق مؤثراً وقوياً عندما تنخرط كل الدول في عمل موحد ضد الارهاب وما يحتم ذلك انه ليس من دولة يمكن أن تأمن هذه الشرور ومن هنا بات على كل دولة أن تعرف أن مصلحتها تكمن في مد يد المساعدة إلى الآخرين ووضع جهودها في خدمة المجموعة ما يعني انها تحمي وبطريقة تلقائية نفسها.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved