* بريدة- مكتب الجزيرة:
تحدث فضيلة الدكتور علي بن محمد العجلان مدير عام الشؤون الإسلامية بالقصيم لـ «للجزيرة» عن الاحداث الأخيرة قائلاً : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.. أما بعد
فما سمعناه من قيام ثلة بالتفجير في مدينة الرياض فهذا الأمر يدمي القلب ويحز في النفس اذ كيف يفعل هذا في حاضرة الإسلام، وعاصمة المسلمين، وفي بلد التزم قادتها وأهلها برفع راية الإسلام والحكم والتحاكم لشرع الله المطهر ولزوم منهج السلف الصالح أهل السنة والجماعة ونبذ كل منهج دخيل يخالف ذلك.
كيف يفعل هذا في بلد الدعوة إلى دين الله وتوحيده ونبذ الشرك وأهله بلد عافاه الله من شرور كثيرة بسبب توفيق الله وعونه لولاة الأمر فلادعاء لغير الله ولا طواف على القبور ولا بناء على الاضرحة ولا غير ذلك من مظاهر الشرك والبدع فنحمد الله على ذلك كيف يستسيغ عاقل أن يقتل الانفس البريئة بغير حق. وهو يقرأ ويعلم قول الحق سبحانه {مٌنً أّجًلٌ ذّلٌكّ كّتّبًنّا عّلّى" بّنٌي إسًرّائٌيلّ أّنَّهٍ مّن قّتّلّ نّفًسْا بٌغّيًرٌ نّفًسُ أّوً فّسّادُ فٌي الأّّرًضٌ فّكّأّنَّمّا قّتّلّ النَّاسّ جّمٌيعْا وّمّنً أّحًيّاهّا فّكّأّنَّمّا أّحًيّا النَّاسّ جّمٌيعْا} [المائدة: 32] وقوله«{وّمّن يّقًتٍلً مٍؤًمٌنْا مٍَتّعّمٌَدْا فّجّزّاؤٍهٍ جّهّنَّمٍ خّالٌدْا فٌيهّا وّغّضٌبّ اللّهٍ عّلّيًهٌ وّلّعّنّهٍ وّأّعّدَّ لّهٍ عّذّابْا عّظٌيمْا (93)} [النساء: 93]، وقوله عليه الصلاة والسلام «لا يزال العبد في فسحة من دينه مالم يصب دماً حراماً» وقوله «من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة».نسأل الله العافية والسلامة لكن لا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل ونسأله الثبات على دينه حتى نلقاه ونسأله أن يرد كل ضال إلى جادة الصواب وأن يحمي بلادنا من كيد الكائدين ومكر الماكرين انه على كل شيء قدير.
|